دمشق - نور خوّام
أعلن قائد "جيش الإسلام" مدينة دمشق منطقة عسكرية ومسرحًا للعمليات ردًا على الغارات الجوية الهمجية التي تنفذها القوات الحكومية على مدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية، وبسبب اكتظاظ العاصمة بالثكنات العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة والسيطرة التابعة للقوات الحكومية.
وأضاف في بيانٍ له "نرجو من كافة المدنيين وأعضاء البعثات الدبلوماسية وطلاب المدارس والجامعات عدم الاقتراب من أيّ مقر من مقرات النظام أو حواجزه أو المسير بجانب السيارات التابعة للنظام، أو التحول أثناء أوقات الدوام في شوارع العاصمة مع توخي الحيطة والحذر الشديدين، بدءًا من صباح الأربعاء (14 / ربيع الثاني / 1436 الموافق 4/2/2015) وحتى إشعار آخر".
وكان أكثر من 50 مواطنًا قتلوا وجرحوا وقتل عسكريان اثنان خلال قصف لـ"جيش الإسلام" بالصواريخ على مناطق في وسط العاصمة دمشق، في الـ 25 من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
فيما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل مقاتلي تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أوتوستراد حلب - عنتاب شمال حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
في حين تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في محيط ثكنة المهلب شمال حلب، ترافق مع قصف متبادل من الطرفين على مناطق الاشتباكات.
كما دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة وجبهة "أنصار الدين" التي تضم: "جيش المهاجرين والأنصار" وحركة "فجر الشام" وحركة "شام الإسلام" من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بكتائب "البعث" وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، في محيط مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب.
وارتفع عدد عناصر تنظيم "داعش" من الجنسية السورية الذين لقوا مصيرهم خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط مطار دير الزور العسكري، إلى 4، ومعلومات عن مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها.
وفي محافظة إدلب، قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة سراقب، ببرميلين متفجرين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الفصائل المقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى بالقرب من تل كردي في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية.
كذلك قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين على الأقل، مناطق في الزبداني، دون معلومات عن إصابات.
وقصف الطيران المروحي مناطق في أطراف بلدة أم المياذن، في محافظة درعا، بالبراميل المتفجرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.