القوات الحكومية السورية

دارت بعد منتصف ليل الأحد اشتباكات بين القوات الحكومية السورية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي الكتائب من طرف آخر قرب منطقتي المادنية وبورسعيد جنوب دمشق، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك.

بينما تعرضت، بعد منتصف ليل الأحد، مناطق في حي جوبر لقصف من قِبل القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات، في حين قصفت القوات الحكومية، صباح الأحد، مناطق في مخيم اليرموك وشارع الـ30 القريب منه، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك اغتال مسلحون مجهولون، السبت الماضي، مقاتلاً من لواء مقاتل في حي التضامن وعثر على جثته في الحي وعليها آثار ضرب.

وفي الحسكة، تدور منذ ما بعد منتصف ليل الأحد، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش" قرب منطقة أبوقصايب في ريف منطقة تل حميس، الواقعة جنوب شرق مدينة القامشلي، في محاولة من الوحدات الكردية التقدم في المنطقة التي يسيطر التنظيم على أجزاء واسعة منها.

كما نفذت طائرات حربية عدّة ضربات في المنطقة الواقعة بين تل حميس والقحطانية (تربه سبي)، وأنباء عن خسائر بشرية.

ودارت، بعد منتصف ليل الأحد، اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في جرود عرسال قرب الحدود السورية اللبنانية، وسط قصف القوات الحكومية مناطق في القلمون.

في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب من طرف آخر في محيط مدينة داريا، بينما سقطت قذيفة مدفعية، فجر الأحد، أطلقتها القوات الحكومية على منطقة في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، دون أنباء عن إصابات.

هذا وفتح الطيران الحربي، بعد منتصف ليل الأحد، نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في أحياء بستان الباشا وبستان القصر وحلب القديمة ومنطقة جسر الحج دون خسائر بشرية.

كما سقط، بعد منتصف ليل السبت الماضي، صواريخ عدة على مناطق قرب أحياء العامرية وباب النيرب والكلاسة، بينما دارت بعد منتصف ليل السبت الماضي اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب من جهة أخرى قرب منطقة الليرمون.

وقصف الطيران المروحي بثلاثة براميل متفجرة مناطق في مدينة الزبداني، السبت الماضي، ليرتفع إلى 13 على الأقل عدد البراميل المتفجرة الذي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في المدينة.

كما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها وقناصاتها على مناطق في الزبداني، دون معلومات عن خسائر بشرية.

في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في ريف دمشق الغربي، والذي يشهد هجومًا منذ أيام من قِبل حزب الله اللبناني ومقاتلين إيرانيين مدعمين بالقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني للسيطرة على مثلث ريف درعا الشمال الغربي– وريف القنيطرة– وريف دمشق الغربي.

كما قتل مسلحان اثنان من جيش الفصائل ومعلومات عن مقتل عدد من الأسرى جراء قصف طائرات النظام الحربية سجن تابع لجيش الإسلام في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

 

ونفذت طائرات حربية تابعة للتحالف العربي- الدولي، السبت الماضي، عدة غارات استهدفت من خلالها أماكن في منطقة المدش في ريف مدينة الشدادي والواقعة جنوب مدينة الحسكة، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ومعلومات مؤكدة عن مقتل رجل.

كما أفرجت سلطات النظام عن الصحافي السويدي ومترجمه الكردي من الجنسية السورية، السبت الماضي، واللذين اعتقلتهما منذ أيام قرب المربع الحكومي الأمني في مدينة القامشلي.

وفي محافظة حماة، استهدفت القوات الحكومية، ليل السبت الماضي، أماكن قرب منطقة الكتيبة المهجورة في ريف مدينة سلمية الجنوبي في ريف حماة الشرقي دون أنباء عن إصابات.

وسمع دوي انفجار، السبت الماضي، في منطقة حاجز الجلمة الذي تتمركز فيه القوات الحكومية، يعتقد أنه ناجم عن تفجير دراجة نارية في الحاجز، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر القوات الحكومية.

 

وتعرضت، بعد منتصف ليل الأحد، مناطق في السهول الشمالية لبلدة دير العدس ومناطق أخرى في التلول الشمالية لبلدة كفرشمس لقصف من قِبل قوات النظام، إذ تشهد المنطقة قصفًا منذ أيام في محاولة من حزب الله اللبناني ومقاتلين إيرانيين والقوات الحكومية التقدم والسيطرة على مثلث ريف درعا الشمالي الغربي- ريف القنيطرة- ريف دمشق الغربي.

في حين قصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل السبت الماضي، مناطق في بلدة الشيخ مسكين، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة بعد منتصف ليل السبت الماضي، على مناطق في السهول الغربية لبلدة عتمان.

وقتل، السبت الماضي، أحد مسلحي الكتائب الإسلامية من مدينة دير الزور؛ جراء إصابته برصاص قناص في حي الحويقة في مدينة دير الزور.

وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء الميسر وقاضي عسكر، ومناطق أخرى في عدة أحياء من حلب القديمة، السبت الماضي، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية.

في حين سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض- أرض على مناطق في حيي الزبدية وسيف الدولة، وأنباء عن مقتل سيدة في حي الزبدية وإصابة آخرين، بينما قصفت الكتائب المقاتلة تمركزات للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي الراموسة غرب حلب، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن.

ودارت اشتباكات، السبت الماضي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة من طرف آخر، قرب منطقة جبل الأربعين في ريف إدلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وفتحت الفصائل المقاتلة نيران رشاشاتها الثقيلة على طائرة مروحية كانت تحلق فوق مطار أبو الضهور العسكري، بالتزامن مع فتح طائرة أخرى نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في محيط المطار المحاصر من قِبل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) منذ نحو عامين، في حين وردت معلومات أولية عن مقتل مسلحين إثر انفجار وقع بالقرب من قرية بليون في ريف إدلب.

وفي السويداء تعرضت  أماكن في محيط تل الأصفر ومنطقة الأشيهب الجنوبية بريف السويداء، لقصف من قِبل القوات الحكومية، وكانت قد دارت اشتباكات، السبت الماضي، بين عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل مقاتلة من جهة أخرى في محيط منطقة تل الأصفر، بالقرب من مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في عدّة قرى وبلدات في ريف القنيطرة الأوسط، وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في المناطق ذاتها، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، إذ يشهد ريف القنيطرة قصفًا منذ أيام من قبل القوات الحكومية وحزب الله اللبناني ومقاتلين إيرانيين في محاولة للتقدم واستعادة السيطرة على ريف القنيطرة، الذي يشكل مثلثًا مع ريفي درعا الشمالي الغربي وريف دمشق الغربي.

هذا وارتفع إلى 5 أشخاص من عائلة واحدة، عدد القتلى الذين قضوا جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة داعل في ريف درعا، وكانت طائرات النظام المروحية ألقت نحو 30 برميلاً متفجرًا على عدة مناطق في قرى وبلدات مختلفة في ريف درعا، السبت الماضي.

 

 

ودارت اشتباكات، مساء السبت الماضي، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بكتائب شمس الشمال ولواء جبهة الأكراد من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر بالقرب من جسر قره قوزاق على نهر الفرات والواقع على طريق حلب– الحسكة الدولي، المعروف بطريق "رودكو".

 وتمكنت وحدات حماية الشعب الكردي من استعادة السيطرة على ما لا يقل عن 242 قرية في ريف عين العرب "كوباني"، من ضمنها 19 قرية داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، ووصلت الوحدات جنوب غرب عين العرب (كوباني) إلى ضفاف نهر الفرات بعد سيطرتها على قرية جعدة.

كما باتت الوحدات الكردية على مسافة بين 22 – 25 كلم من مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، ودارت اشتباكات عنيفة في محيط معمل لافارج الفرنسي للاسمنت، الواقع في شمال غرب عين عيسى في ريف محافظة الرقة.

بينما تمكنت الوحدات الكردية والكتائب الداعمة لها من تجاوز طريق الحسكة– حلب– الدولي والسيطرة على مسافة 35 كلم منه، جنوب عين العرب (كوباني)، وبذلك فإنَّ الوحدات الكردية مدعمة بلواء ثوار الرقة وكتائب شمس الشمال ولواء جبهة الأكراد، باتوا يسيطرون على مساحة 2500 كلم2 على الأقل.

كما تبين أنَّ الانفجار الذي وقع في مدينة القرداحة، مسقط رأس رئيس النظام السوري بشار الأسد، في ريف اللاذقية، ناجم عن تفجير رجل لنفسه بسيارة مفخخة يرافقه شخص آخر في السيارة، والذي قضت فيه مواطنتان بالإضافة إلى مقتل عسكريين اثنين وسقوط عدد آخر من الجرحى.

في حين ارتفع إلى 10 أشخاص على الأقل عدد القتلى الذين قضوا في محافظة اللاذقية، من بينهم 4 مقاتلين من الكتائب إثر استهداف آلية كانوا يستقلونها في ريف اللاذقية الشمالي، و6 مواطنين من عائلة واحدة بينهم طفل قتلوا جراء قصف للطيران الحربي مناطق في ناحية كنسبا في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

ارتفع إلى 56 شخصًا، من بينهم 10 مقاتلين، عدد القتلى المدنيين، السبت الماضي، ففي محافظة ريف دمشق قتل 18 مواطنًا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، و9 مواطنين؛ إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، و5 مواطنين قتلوا إثر غارة للطيران الحربي على مناطق في مدينة عربين، وطفلة ومواطنة قتلا إثر إصابتهما بطلق ناري.

وفي محافظة حلب، قتل 15 مواطنًا جراء قصف بالبراميل المتفجرة على المنطقة الواقعة بين حيي الشيخ خضر والصاخور، و7 مواطنين جراء سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في حي الجميلية وبستان كل آب والميدان في مدينة حلب.

وفي درعا، قتل 11 مواطنًا  جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، و5 مواطنين إثر قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة داعل، ورجل جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، وطبيب من بلدة الطيحة في ريف درعا الشمالي الغربي قتل تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

وفي اللاذقية، قتل 10 مواطنين إثر استهداف آلية كانوا يستقلونها في ريف اللاذقية الشمالي، و6 مواطنين جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في ناحية كنسبا في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

وفي محافظة حماة، قتل رجل جراء إلقاء الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في البلدة.

وفي محافظة دمشق، اغتيل مقاتل من الكتائب المقاتلة على يد مسلحين مجهولين في منطقة التضامن جنوب دمشق.

كما قتل 3 مقاتلين من الفصائل إثر هجوم للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مخيم اليرموك، في حين  أسرت إحدى الفصائل عنصرًا من الجبهة الشعبية- القيادة العامة الفلسطينية الموالية للنظام، وقامت بفصل رأسه عن جسده في منطقة العروبة في مخيم اليرموك في محافظة دمشق.

ولقي مقاتل من تنظيم "داعش" حتفه جراء إصابته برصاص قناص في حي الحويقة في مدينة دير الزور في وقت سابق.

كما قتل رجل جراء قصف لطائرات التحالف العربي- الدولي على منطقة المدش قرب الشدادي في الريف الجنوبي للحسكة.

وقتل 15 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق، وكذلك 18 على الأقل من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية

وقتل ما لا يقل عن 16 من القوات الحكومية، إثر تفجير سيارة مفخخة ودراجة نارية، واشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار وتنظيم "داعش" واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات حلب ودمشق وريفها وحمص ودرعا وحماة واللاذقية والسويداء.

كما لقي ما لا يقل عن 11 مقاتلاً من جبهة النصرة والفصائل وتنظيم "داعش" حتفهم، في كمائن وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، واشتباكات مع القوات الحكومية والقوات الموالية لها.

وقتل 4 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام السوري من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب المقاتلة.

كما وردت معلومات عن مقتل عدد من الأسرى جراء قصف للطائرات الحربية على سجن تابع لجيش الإسلام في مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، كذلك  وردت معلومات عن مقتل عدة ضباط وعناصر منشقة عن القوات الحكومية تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.

هذا ونفذت طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية، 117 غارة على مناطق سورية عدة، خلال الـ24 ساعة الماضية، استهدفت صواريخ الطائرات الحربية والبراميل المتفجرة الملقاة من الطيران المروحي عدة مناطق في محافظات ريف دمشق، حلب، اللاذقية، درعا، إدلب، حماة، دير الزور والقنيطرة.

وقصفت طائرات النظام المروحية بأكثر من 80 برميلاً متفجرًا، مناطق في مدن وبلدات وقرى في محافظات ريف دمشق، إدلب، درعا، حلب، اللاذقية وحماة.

ونفذت طائرات النظام الحربية مالا يقل عن 37 غارة استهدفت مناطق في محافظات ريف دمشق، حلب، اللاذقية، دير الزور، القنيطرة، حماة وإدلب.

أسفرت الغارات عن مقتل ما لا يقل عن 35 مواطناً مدنياً، إضافة إلى إصابة أكثر من 50 آخرين بجراح، بعضهم أصيبوا بإعاقات وجراح خطرة وبليغة، كما أدت الغارات إلى أضرار كبيرة ودمار في ممتلكات مواطنين.