اعترفت إيران بانتشار مقاتليها في عدد كبير من الدول العربية، مشيرة إلى أن "حزب الله" اللبناني ليس الوحيد التابع لطهران في المنطقة، وزعمت وجود جيوش شعبية مرتبطة بالثورة الإيرانية في العراق وسورية واليمن.

وأكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، الخميس، أن الثورة الإيرانية ارتبطت بأواصر مع العراق لتشكل هناك قوات شعبية يبلغ حجمها 10 أضعاف حجم "حزب الله" في لبنان.

وبين سلامي أن سورية تشكلت فيها أيضًا قوات شعبية، معتبراً أن جماعة "أنصار الله" التابعة لجماعة "الحوثيين" في اليمن تمارس دوراً كبيراً مثل "حزب الله" في لبنان.

وقال رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني إن بلاده استطاعت أن تشكل قوة ردع تحفظ أمنها وتساعدها على الوقوف في وجه التهديدات.

وتزامن ما كشفه سلامي مع تأكيد مسؤولين غربيين ومعارضين سوريين أن إيران أسست بالفعل ما يسمى "حزب الله" السوري في سورية كذراع عسكرية ضاربة تابعة مباشرة لها، ويقفز هذا الحزب فوق القوانين السورية ولا يخضع لسلطات النظام السوري بمختلف مستوياتها.

ويأتي هذا مع اختتام الجيش الإيراني مناورات عسكرية واسعة استمرت 6 أيام، اختبرت خلالها أسلحة جديدة وجرت في المنطقة الواقعة بين شرق مضيق هرمز وشمال المحيط الهندي. كما ركزت على اختبار منظومات صاروخية جديدة وجربت لأول مرة ما قالت إنها "طائرة انتحارية بلا طيار تهاجم هدفها وتنفجر فيه".