مجلس الأمن الدولي

دعا عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، قيادة السلطة الفلسطينية إلى ضرورة مكاشفة الشعب الفلسطيني حول مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن، الذي رجّح كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات أن يتم تقديمه الأثنين المقبل للتصويت عليه من قبل أعضاء المجلس. وأكد عريقات، أن مشروع القرار الذي قُدم لمجلس الأمن جرى إدخال تعديلات عليه لتحصين الثوابت الوطنية فيه، مضيفًا: "لا يكفي أن يُقال أن الورقة التي قُدمت إلى مجلس الأمن، تم تعديل ثمان نقاط فيها، يجب أن يعلم شعبنا الفلسطيني ما هي هذه النقاط التي تم تعديلها".

وتساءل أبو مرزوق عبر تدوينة على الحساب الشخصي في موقع "فيسبوك"، حول عدم دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع والتصديق على المشروع المقدم، مضيفًا: "الذي قدم المشروع السابق "الصياغة الأولى" والذي تجاوز فيه حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، يجب أن لا يمر مرور اللئام ودون محاسبة".

وقدمت السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن مشروع قرار يقضي بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية خلال مدة زمنية محددة، فيما قامت السلطة بتعديل هذا المشروع أكثر من مرة.

وكان عريقات ذكر أن مشروع القرار الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق سقف زمني وإقامة الدولة الفلسطينية، سيُطرح على مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه الأثنين.

وأعلن عريقات سابقًا قبل أيام أن مشروع قرار إنهاء الاحتلال سيقدم إلى مجلس الأمن للتصويت علية قبل نهاية العام الجاري، مؤكدًا -في مؤتمر صحافي- إدخال ثمان تعديلات على مشروع القرار، أبرزها تحديد "القدس الشرقية" عاصمة للدولة الفلسطينية، والإفراج الفوري عن الأسرى ضمن الجدول الزمني المحدد لتطبيق القرار وهو عامان.

وأوضح عريقات: "إذا فشل القرار في مجلس الأمن سنوقع فورًا للانضمام إلى 15 معاهدة واتفاق دولي على رأسها محكمة الجنايات الدولية "اتفاقية روما".