كشفت شركة "جاكور لاند لافر" للسيارات عن اقتراح جديد لتصميم سيارة تشبه زلاجة "سانتا كلوز". ويعتمد الاقتراح بشكل كبير على الاستعانة بسيارة جاكور الرياضة فئة "اف"، ولكن مع إدخال بعض التعديلات على عجلات السيارة، حيث سيتم استبدالها بـألواح التزلج. وأرجعت صحيفة "تليغراف" البريطانية، ما وصفته بـ "السبب الوحيد السخيف" لتقديم الشركة لهذا الاقتراح يتمثل في رغبتها في إظهار تصميم جديد لزلاجة "كلوز".

وأوضحت الصحيفة، أنه سيتم إدخال تعديلات أخرى منها الاعتماد على المحركات النفاثة والتي جعلتها الشركة تتماشى مع تصميم وجه حيوان الرنة في مقدمة السيارة، لتبدو وكأنها تنطلق، كما تعاملت "جاكوار" مع مشكلة ضيق شنطة السيارة في فئة "اف"، حيث استبدلتها بمساحة أوسع في تصميم الزلاجة الجديد، ليوفر المساحة للمزيد من الأمتعة، ما يتناسب مع فكرة نقل الهدايا.

وعلقت الشركة قرون لحيوان الرنة على أعمدة الزجاج الأمامي، كما وضعت أنفا أحمرًا على شعار "جاكور"، وجعلت تصميم الجزء الأمامي لهذه يكُمل مشهد زلاجة الكريسماس. وذكرت "تليغراف" إنه تم كشف النقاب عن التصميم المرسوم، ونحت بالجليد لـ "زلاجة اف" في حفل نظم في لندن، لتقديم "جاكور" لمجموعتها الجديدة من السيارات لعام 2016.

ونقلت الصحيفة عن مدير العلامات التجارية والبضائع المرخصة ليندساي ويفر، قولها إن " زلاجة (اف) المدهشة ربما تمثل متعة المرح بعيد الميلاد، لكنها تثبت أيضا أن جاكورلاند روفر تبتكر حاليا أكثر بكثير من مجرد سيارات عالمية".

وتابعت "إن "جاكور" ليست الشركة الأولى التي حاولت أن تستبدل وسيلة نقل "سانتا كلوز"، مشيرة إلى محاولة شركة "فورد" للسيارات لهذه الخدعة منذ عدة أعوام، وخرجت بتصميم مدعوم بكفاءة 1.0 لترًا، ومحرك بنزين "اكوبست".

ونقلت الصحيفة عن مصمم السيارات في "جاكور" بول ورايثي، في محاولة لتفسير هذه الفكرة، قوله إن "ربما يبدون لطفاء، ولكن فريق من تسعة مصممين لخلق رنة مذهلة تستهلك 214 ألف و670 طنًا من انبعاثات معامل ثاني أكسيد الكربون سنويا، لذلك ينبغي التفكير في إعادة اكتشاف جذورها الصديقة للبيئة".

وأدرجت مزلقة "فورد" أيضا نظام تنشيط الطيران، للمساعدة في حل صعوبة هبوط ألواح التزلج على السطح، كما نشطت صوت "بلوتوث" بحيث يمكن لسانتا من البقاء على اتصال مع أجواء القطب الشمالي.