بورش تأذن بإنتاج سيارتها المزودة بأحدث أنظمة الشحن الكهربائي

أكدت "بورش" عبر رئيسها ولفغانغ بورشه أنها بصدد إنتاج سيارة "ميشون إي" الرياضية الكهربائية بالكامل على غرار سيارات "تسلا"، بعدما ظهرت لأول مرة كنموذج اختباري في وقت سابق من هذا العام، على أن موعد طرحها لم يتم الإعلان عنه وإن كان ليس في الوقت الحالي فإنه من المقرر بأن يأتي في نهاية العقد.

وأضاف بورشه أن السيارة الجديدة التي تندفع بواسطة العجلات الأربع تنطلق حتى سرعة 100 كيلومتر / ساعة  في زمن تسارع يقل عن 3.5 ثانية، فضلًا عن استغراق السيارة حوالي 15 دقيقة من أجل الوصول إلى الشحن بنسبة 80%.

ومن الواضح بأن السيارة أيضًا سوف تحتوي على لوحة قيادة تتفاعل مع قائدها بواسطة العين والإشارات وحتى التصوير ثلاثي الأبعاد، كما سوف تعمل لوحة القيادة على تحديد وضعية القيادة للسائق بدقة.

وعلى صعيد أداء المحرك، أفادت الشركة بأن نظام القيادة في "ميشون إي" مأخوذ من محركات جاءت ضمن سيارات "لي مانز" و"هايبريد 919"، والتي تمنح تسارعًا رائعًا مع طاقة كبح قوية.

وينتج المحرك قدرة حصانية تزيد على 600 حصان ويعطي السيارة إمكانية الوصول إلى سرعة 200 كيلومتر / الساعة في أقل من 12 ثانية، إلا أنه ومع ذلك نجد أن السيارة لا تزال غير متفوقة على أحدث إصدارات "تسلا" القادرة على بلوغ 60 ميلًا في الساعة في زمن قدره 2.8 ثانية فقط.

 

وتزعم بورش بأن سيارتها "ميشون إي" قادرة على قطع 500 كيلومتر من دون إعادة شحن، مع إمكانية شحن السيارة بما يكفي من الطاقة التي تمكنها من السير مسافة 400 كيلومتر في حوالي 15 دقيقة، حيث تستخدم "بورش" تقنية لأول مرة في البطاريات والتي أصبحت 800 فولت وتعد ضعف تلك التي يتم تزويد السيارات الكهربائية الأخرى بها، فضلًا عن أن هذه التقنية تقلل من الوقت المستغرق في إعادة الشحن وتقلل من وزن السيارة نظرًا لأنها أخف والكابلات النحاسية أصغر ولديها قدرة عالية على نقل الطاقة.

وجاء الهيكل بالكامل مصنوعًا من مزيج من الألمونيوم والصلب وألياف الكربون، فيما تمتلك "ميشون إي" عجلات عريضة مصنوعة من الكربون  مقاس 21 بوصة في الأمام و22 بوصة في الخلف، وتم تزويد السيارة بمصابيح أمامية من نوع "ليد"مع استبدال المرايا الجانبية بكاميرات غير مرئية على الجانبين.