سيول - فلسطين اليوم
أطلقت شركة هيونداي موتور "Hyundai Motors" أخيرًا النسخة الهجينة من سيارتها السيدان المتوسطة الحجم سوناتا "Sonata" والتي تعد أول سيارة في العالم مجهزة بتقنية نظام التحكم النشط بتبديل التروس، فضلًا عن سقف شمسي لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأشارت المجموعة الكورية الجنوبية، إلا أن سيارتها الهجينة، تتمتع بتصميم حصري ذو عناصر ديناميكية معززة، إذ تأتي "Sonata" الهجينة بشبك أمامي متوالي الانحدار ذي فتحات متداخلة، وجناح خلفي أعلى الصندوق، وعجلات مصنوعة من سبيكة معدنية لا يقتصر تصميمها على إذكاء مظهر المركبة الرفيقة بالبيئة هذه، وإنما تُضفي عليها أيضاً خصائص ديناميكا هوائية دقيقة.
وأوضحت هيونداي أن سيارتها الجديدة تحظى بابتكار هو الأول من نوعه على صعيد سيارة تجارية، من خلال تزويد السقف بنظام شمسي يتولى شحن البطارية الكهربائية، مما ينعكس على زيادة مسافة الرحلة المقطوعة.
اقرا ايضا:
تراجع مبيعات سيارات هيونداي موتور خلال الشهر الماضي
ابتكارات جديدة
وبشعار الابتكار أيضًا، طبقت "Hyundai" للمرة الأولى نظام التحكم النشط بتبديل علبة التروس، وهي تقنية تسهم في تحسين القيادة الديناميكية، وتؤدي إلى الاقتصاد في استهلاك الوقود من خلال تقليل الزمن اللازم لتبديل تروس السرعة في ناقل الحركة.
ويطبق نظام "التحكم النشط بتبديل التروس" برمجية منطقية جديدة للتحكم في وحدة التحكم الهجينة، التي تتحكم بعد ذلك في المحرك الكهربائي لتعزيز المواءمة بين سرعات الدوران لكل من المحرك وناقل الحركة، ما يضمن في نهاية المطاف تقليل زمن تبديل التروس بنسبة 30 بالمئة.
ولا يقتصر أداء نظام "التحكم النشط بتبديل التروس" على تحسين تسارع المركبة الهجينة والاقتصاد في استهلاك الوقود، وإنما يمتدّ ليشمل تعزيز متانة ناقل الحركة من خلال تقليل الاحتكاك أثناء تبديل تروس السرعة.
المحرك الهجين
وتأتي سوناتا الهجينة الجديدة مزودة بمحرك "سمارت ستريم G2.0 GDi HEV" من سعة اللترين، ينتج قوة 152 حصانًا، على أن يتضافر جهود محرك الوقود الاحتراقي مع محرك كهربائي ينتج قوة 43 حصانًا، ليصل إجمالي القوة التي تنتجها وحدة الطاقة الهجينة إلى 195 حصانًا، مع العلم أن المحرك الهجين يحتاج إلى لتر واحد من الوقود لقطع مسافة 20 كيلومترًا.
تقنيات السلامة
وزُوّدت سوناتا الهجينة الجديدة بنظام المساعدة على تفادي الاصطدام الأمامي، الكفيل بالكشف عن المشاة، وهو ميزة أمان نشطة متقدمة تنبّه السائقين في حالات الطوارئ وتشغّل الفرامل تشغيلاً ذاتياً إذا لزم الأمر.
ويعمل نظام المساعدة على تجنّب الاصطدام باستخدام رادار أمامي وأجهزة استشعار بالكاميرا ذات رؤية أمامية، وذلك على ثلاث مراحل؛ تقييم خطر الاصطدام، وتحذير السائق تحذيرًا مبدئيًا مرئيًا وصوتيًا، وتطبيق قوى كبح متزايدة لتجنب الاصطدام أو التقليل إلى الحدّ الأدنى من الضرر عند حدوث اصطدام لا يمكن تجنبه، ويتمّ تنشيط النظام عندما يتم استشعار وجود مركبة أو أحد المشاة أو راكب دراجة أمام المركبة.
قد يهمك ايضا: