برلين - فلسطين اليوم
زادت وتيرة الانتقادات لمعرض فرنكفورت في صيغته الحالية إلى درجة أن مديري شركات شككوا في إمكانية استمراره، حيث يناقش مسؤولو الشركات الألمانية عدة أفكار لإعادة الحيوية للمعرض الخامل مثل تحويله إلى معرض للتكنولوجيا أو لوسائل التنقل المستقبلي بدلا من الاقتصار على عرض السيارات الجديدة. وكان من بين الأفكار أيضا تجول المعرض بين المدن الألمانية بدلا من بقائه في فرنكفورت.
وتظاهر يوم السبت الماضي نحو 25 ألفا من نشطاء البيئة أمام المعرض منهم 18 ألفا من راكبي الدراجات الهوائية، والبقية من أعضاء «غرين بيس» و«أصدقاء الأرض» للاحتجاج على عقد المعرض. وكان من بين مطالب المتظاهرين منع السيارات الرباعية الرياضية التي تسميها هذه الجماعات «سيارات قاتلة للبيئة» بسبب نسبة البث الكربوني العالية منها.
كما تقلص هذا العام حجم المعرض بنسبة 20 في المائة وقاطعته عدة شركات منها فيراري وتويوتا ونيسان وفولفو وفيات - كرايسلر وكيا وبيجو - ستروين وميتسوبيشي وسوبارو. كما طلبت الكثير من الشركات مساحات أقل لعرض منتجاتها. وخفضت بي إم دبليو مساحة جناحها بنسبة الثلثين، ومرسيدس بنسبة 30 في المائة. وانخفض عدد العارضين إلى 800 شركة بدلا من 996 شركة في الدورة السابقة عام 2017.
وقال المدير التنفيذي السابق لشركة أوبل كارل توماس نيومان أن يعتقد أن المعرض لن يعقد مرة أخرى بعد هذا العام. وكتب تغريدة على «تويتر» أشار فيها إلى أن المعرض أصبح «ظلا حزينا» لما كان عليه في السابق. وتوقع نيومان ألا يعقد المعرض في دورة عام 2021.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :