حصلت سيارة عائلية هولندية مستقبلية لا تستعمل الشمس كقوة فحسب، بل إمدادات الطاقة على لقب سيارة "المستقبل" مع اختتام التحدي العالمي للطاقة الشمسية. وبدأت المسابقة الابتكارية النصف السنوية، التي بدأت في عام 1987، في داروين قبل أسبوع مع 41 مركبة في رحلة على بعد 3000 كيلومتر (1،860 ميل) عبر قلب أستراليا إلى أديلايد، وفازت السيارة الهولندية بالسباق للمرة الثالثة على التوالي، متجاوزة خط النهاية يوم الخميس بعد أن بلغ متوسط ​​سرعتها 81.2 كيلومترا في الساعة (55.5 ميلا في الساعة).

وكانت تنافس في فئة تشالنجر، والتي تتميز بمقاعد المركبات الهوائية الفردية بنيت من أجل التحمل المستدام وكفاءة الطاقة الإجمالية.
 
ولكن كان هناك أيضا فئة كروزر، قدم لسد الفجوة بين التكنولوجيا الراقية والتطبيق العملي للقيادة اليومية. والفريق الألماني هس بوخوم هو أول من وصل يوم الجمعة مع سيارة كوبيه الكلاسيكية ذات أربعة مقاعد أنيقة، وتضم مواد مستدامة مثل مقاعد جلود نباتية. وقال المنظمون إن فريقا هولنديا اخر، ايندهوفن، سيتوج ببطولة شاملة على أساس نظام يراعي التصميم والتطبيق العملي وكفاءة الطاقة والابتكار. وفقا لموقع "الديلي ميل" البريطاني.
 
حملت سيارتهم العائلية "ستيلا في" خمسة أشخاص بسرعة متوسطة تبلغ 69 كيلومترا في الساعة، حيث أن مدير الحدث كريس سيلوود قال إنه كان دليلا عمليا على ما قد يبدو عليه المستقبل. وأضاف "لقد تم تصميم هذه السيارات الشمسية المذهلة مع الأخذ في الاعتبار السوق التجارية ، ولها كل الميزات التي كنت تتوقع في سيارات العائلة، الفاخرة أو السيارة الرياضية".
 
ومضى يقول "نهنئ فريق إيندهوفن على ما حققه من إنجازات حتى الآن - بوضوح السيارة الشمسية الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة في هذا المجال، قادرة على توليد المزيد من الطاقة مما تستهلك. وتابع "هذا هو مستقبل المركبات الكهربائية الشمسية. عندما سيارتك واقفة في المنزل يمكن شحن الطاقة وإمدادها مرة أخرى إلى الشبكة ". وقد تم تطوير السيارات في السباق في الغالب من قبل الجامعات أو الشركات، مع فرق مشجعة من جميع أنحاء العالم.
 
وقد سمح لهم بتخزين كمية صغيرة من الطاقة، لكن معظم قوتهم كان عليها أن تأتي من الشمس والقوى الحركية للمركبة. وقال الفريق إيندهوفن إنه رؤيته كانت لبناء سيارة عائلية مع التوازن بين الديناميكية الهوائية، والجمالية والتصميم العملي. "نحن نعتقد أننا نجحنا بشكل جيد جدا مع السيارة التي هي أكثر كفاءة من سابقاتها، وتشمل بعض التقنيات الحديثة ليس فقط لتوليد الطاقة ولكن أيضا إعادته إلى الشبكة". وتم إنشاء السيارة من قبل مجموعة تسمى سولار تام ايندهوفن، ومقرها في جامعة ايندهوفن للتكنولوجيا في هولندا.