لقطات مذهلة لذروة عملية إنتاج موديل 3 من تسلا

نشر رئيس شركة "تسلا"، إيلون ماسك مقطع فيديو يُظهر الأذرع الروبوتية الضخمة التي تعمل الآن على تجميع سياراته الكهربائية "موديل3". وتظهر اللقطات المذهلة التي نُشرت على موقع "إنستغرام" واحدة من المركبات على "خط التجميع" بينما تقوم أربع آليات حمراء ضخمة بتنفد مهام مختلفة. وفي حين قد يبدو أنهم يعملون في نفس الوقت الحقيقي للفيديو، إلا أنهم يعملون بوتيرة أسرع بكثير مما يبدو في الواقع، ووفقا لماسك، تم خفض سرعة اللقطات إلى عُشر السرعة الحقيقية.

ويأتي الفيديو الجديد بعد أسبوعٍ واحد من اعتراف مدير شركة تسلا بأنَّ الفريق كان في "الجحيم الإنتاجي"، حيث أنتجت الشركة 260 فقط من 1500 مركبة مستهدفة. ولكن ماسك قال يوم الجمعة إنَّ الشركة ستحول تركيزها لمعالجة "الاختناقات الإنتاجية". وقد عرض ماسك في مقطع الفيديو ذروة عملية الإنتاج.

وقال ماسك على موقع "إنستغرام": "خط إنتاج موديل 3 أبطئ بنسبة 1/10 من حيث السرعة".  وفي الفيديو، يمكن مشاهدة الشرر تتطاير بينما تعمل الأذرع الروبوتية على تجميع أجزاء مختلفة من السيارة. وفي الأسبوع الماضي، كشفت إيلون ماسك أنَّ الشركة قد تؤخر خططها للكشف عن شاحنتها الكهربائية لتعزيز إنتاج البطارية لبورتوريكو والتركيز على "موديل 3".

ودفع الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية لإطلاق نصف الشاحنة التي كان من المقرر أن يتم الكشف عنها في 26 أكتوبر/تشرين الأول في ولاية كاليفورنيا. وفي سلسلة من التغريدات على "تويتر" يومي الخميس والجمعة، قال ماسك إنَّ الشركة يمكن إن تساعد في استعادة الكهرباء لبورتوريكو، التي دمرها اعصار ماريا باستخدام الألواح الشمسية والبطاريات.

وردًا على تغريدة تسأل عما إذا كانت تسلا يمكن أن تساعد، أجاب ماسك: "لقد فعل فريق تسلا هذا لكثير من الجزر الصغيرة في جميع أنحاء العالم، ولكن ليس هناك حد التدرجية، لذلك يمكن القيام به لبورتوريكو أيضا." وانضم عمدة بورتوريكو ريكاردو روسيلو إلى المحادثة، وكتب لماسك: "دعونا نتحدث. هل تريد أن تظهر للعالم قوة وقابلية لتطوير الخاص تقنيات تسلا؟".

ثم رد المسك: "سأكون سعيدا للحديث. نأمل في ذلك، تسلا يمكن أن تكون مفيدة. "، وفي وقت لاحق غرد "المعدات الطبية لها الأولوية" عندما سئل كيف يمكن للشركة مساعدة. ويأتي ذلك وسط مخاوف حول ما إذا كانت تسلا ستفي بوعودها بشأن إنتاج سيارتها موديل 3 في الأسواق خلال الأشهر المقبلة.

واعترف ماسك أخيرا بأن الفريق كان في "الجحيم الإنتاجي"، وحذر المستخدمين من "افتراض الأسوأ" عندما سئل عن التأخير الذي يمكن أن يؤخر الدفعات الأولى من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول. وتسعى تسلا إلى مواجهة مخاطر طويلة الأجل على أهداف الشركة عندما نشرت أرقام تسليم يوم الاثنين التي أظهرت استمرار الإنتاج في الارتفاع.

وقالت تسلا إنه لا توجد مشاكل جوهرية تتعلق بسلسلة الإنتاج أو سلسلة توريد موديل 3 وسيتم التعامل مع مشاكل الإنتاج في المدى القريب. وقالت تيسلا إنَّ أجمالي شحناتها ارتفع بنسبة 4.5 في المائة في الربع الثالث من العام الماضي ولكنها قالت إن "اختناقات الإنتاج" قد أبطأت الشركة.