فندق يو إف أو

يقدم فندق "يو إف أو" نموذجًا مختلفًا من الغرف الشجرية المرفوعة فوق سطح الأرض، حيث يرتفع مبنى الفندق عن الأرض بمقدار ستة أمتار ليقترب من الأشجار العليا، وتزين الغرفة من الداخل كما لو كانت مركبة فضائية مع وجود أشكال من الكواكب المطرزة على الوسائد.



وتوجد مجموعة أخرى من الغرف بالقرب من هارادس، على بعد 550 ميلًا من شمال ستوكهولم تتخذ إحداها شكل عش الطيور.

وأفاد المالك المشارك للمشروع كينت لوندفال: "عندما عملنا في الغرفة التي تشبه عش الطائر والتي تتناسب مع البيئة المحيطة بها خطرت إلينا فكرة إنشاء بيئة مختلفة تمامًا وهي فندق يو إف أو، حيث يقدم الفندق للضيوف تجربة فندقية فريدة من نوعها من خلال الإقامة في غرف شجرية ذات تصميم عصري في وسط الطبيعة، هنا يمكنك نسيان ضغط الوقت في الحياة اليومية والتمتع بالهدوء في بيئة مألوفة ومتطورة".



ويستوعب الفندق خمسة أشخاص، اثنين من البالغين في سرير مزدوج وثلاثة أطفال مع أسرة منفصلة وحمام وغرفة معيشة، وصنعت الغرفة من مواد مركبة متينة لإنشاء تصميم قوي وخفيف الوزن وصديق للبيئة في الوقت نفسه.



وأضاف كينت: "هناك جزء مهم جدًا من مفهومنا في هذا المنزل وهو النظر إلى القيم البيئية والمحافظة على الحد الأدنى من التأثير على البيئة، ولهذا السبب علينا تكريس جهودنا لإيجاد حلول للطاقة والبناء المستدام صديق البيئة".

وتطل غرف الفندق التي جرى تصميمها بواسطة بعض المهندسين المعماريين من الدول الاسكندينافية على مناظر خلابة لنهر "لولي".



واستلهم الفندق من فيلم "ذا تري لفر" للمخرج جوناس سيلبيرغ أوغيستسين، ويتناول الفيلم قصة ثلاثة رجال أرادوا العودة إلى جذورهم من خلال بناء منزل شجري معًا.



وتشمل وسائل الراحة الأخرى في المنتجع مطعم "بريتاس بينسيونات"، حيث يمكن للضيوف تناول وجبات الإفطار والغداء والعشاء في جو أصيل يعود إلى فترة الثلاثينات والخمسينات، فضلًا عن وجود مطعم آخر وبار وساونا.