أعربت لجنة التحكيم لمسابقة التصميمات الداخلية "تيرنر برايز"، عن انزعاجها وخيبة أملها من قلة الابتكار والأفكار التي تقدمت هذا العام، حيث انخفض سقف طموحاتهم للفائز وقبلوا بتصاميم دون المستوى.

ويرجع ذلك إلى الفئة العمرية من المصممين التي تقدمت، إلى جانب تجاربها والأحداث التاريخية الوطنية التي مرت، مثل السبعينات ونظرية المؤامرة في انجلترا والصعود إلى القمر وحوادث الاغتيال وغيرها، كل هذا أثر على إبداع وتفكير المصممين، فجاءت فقيرة للغاية، تفتقد إلى أي لمسة جمالية أو فكرة إبداعية.

وجاءت إحدى التصميمات عبارة عن مجموعة من المقاعد المعدنية يوضع عليها فراء حريمي، وأخرى لا توجد بها سوى مقعد وطاولة وسلالم وباقي المشهد صادم.

ويؤكد رئيس لجنة التحكيم أنهم مجبرون على إعطاء الجائزة حتى لو التصميم غير جذاب أو سيء، ولكنه هذا مستوى التصاميم التي تقدمت، وأضاف أنه لا يعلم كيف سكون الحال العام المقبل ولكنه سوف يتأكد أن تلك المهزلة لن يعيشها مرة أخرى.