واشنطن يوسف مكي
أعلنت الشركة المتخصصة بالأدوات الصحيَة "ميلو" عن عودة الأدوات المصنوعة من "الملامين" البلاستيك، وذلك بداية من استخدامه في أطباق السلطات إلى كؤوس الشراب بألوان عديدة من الألوان والنقاشات. حيث تتميز هذه الأطباق بأنها رقيقة وشفافة تقريبًا، وتشبه الأدوات المصنوعة من "البوليمر" الاصطناعي المركب الخزف أو البورسلين، كما تتميز بمتانة الطوب.
وعبَرت محررة صفحة "التصميم" بصحيفة "اندبندنت" البريطانية لندا تايلور، عن شعورها بالحماسة، وذلك عندما أحضر والديها منضدة المطبخ الجديدة المصنوعة من الفورمايكا، بنمطها الأصفر مع بعض الدوائر السوداء، والتي ربما تباع حاليا في معرض "بريك لين" في لندن مقابل ثروة صغيرة.
وقالت تايلور، "إنها كانت صغيرة جدا، ولكن شركة "تابروير بارتيز" في السبعينات قدمت نوعا جديدا من البلاستيك في حياتنا، ويمكن أن نتوجه بالشكر لأفلام مثل "حفل أبيجيل مايك" على صناعة أطباق وأدوات غير قابلة للكسر في كل مكان". كما رأت إن الأمر بدا اليوم مختلفًا جدًا مع الصعود والهبوك في طلب الأسواق على العودة الحيوية للبلاستيك.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الفورميكا والبلاستيك لا يزالان يبدوان أكثر حداثة، موضحة أنها مواد مثالية للتخزين والأثاث، كما أن الأواني الفخارية وأدوات المائدة، في ذلك الوقت، كانت تتمتع بميزة رائعة وهي أنها غير قبلة للكسر عند سقوطها او ارتطامها.
يذكر أن هذه الأدوات تأتي في ظل رائع من اللون البرتقالي، في الأغلب، كما كانت هذه الصناعة تترك تذوق غريب للطعام، ولكن بين عشية وضحاها، تغير هذا الاتجاه، واستعاض عنه بكل شيء طبيعي، وعشنا عقودا من الأدوات المصنوعة من شجر البلوط والصنوبر.