تصاميم للارائك من قماش روبلي

عرض صاحب شركة الأقمشة "روبلي" نيكولو روبلي مجموعة من 12 تصميمًا لشركته التي تعود لحوالي 150 عامًا، المصنوع في سوساجوا في القرب من بحيرة كومو. وسبق وصول نيكولو الى رأس الشركة أربعة أجيال من المصممين المالكين لها، من بينهم لورينز روبلي الذي استخدم نفس الطقوس لجذب انتباه النبلاء في البندقية، حيث سعت "روبلي" دائمًا إلى الإلهام الكلاسيكي، في حين إنها لا تميل إلى الأشياء الاصطناعية.
 
وتنطلق مجموعتهم الجديدة في بريطانيا، في صالة موروسو والتي ستضم 29 قطعة من 11 مصممًا مختلفًا استخدموا أقمشة روبلي، منها 14 قطعة تعود للمصممة الاسبانية بارتيشيا أركوليا التي تقدمها الشركة البريطانية "دوتشي لفيان"، استخدم أقمشة من روبلي والشركة الدنيماركية كفادارت، حيث تشير بارتيشيا، إلى أنهم "باستخدام الاقمشة الراقية على المفروشات تمكنا من صنع أشكال مميزة وخطوات جريئة".


 
وتأمل روبلي في أن تسيطر أقمشتها على اتجاهات موضة المفروشات، ففي معرضها في ميلانو تظهر كرسي في وسط الصالون منجد بقماش يحتوي على دوائر سوداء وبيضاء، ويذكر نيكلولو، "هذه قطعة تعطي بعدًا ثالثا للنسيج".
 
وتتعاون "روبلي" مع شركة "نافا+نافا" والعديد من المصممين الشباب، وتعتبر صالة العرض الجديدة في ميلانو خطوة متعمدة لوضع الشركة في الصدارة، ففي العام الماضي عين نيكولو المصمم باولا نافون كمدير ابداعي لـ "روبلي" والتي كان لديها خطط توسع كبيرة.


 
ويبعد مصنع الشركة بضع آلاف الأمتار من صالة العرض حيث الأنوال الميكانيكية التي تدور، وهو مبني يعود لعام 1880 يتكون من طابقين متخصص في صناعة الأقمشة، المتعددة الاستخدام في جميع أنحاء العالم، فروبلي تزود المسارح والمتاحف ودور الأوبرا بالقماش المخملي.
 
وصنعت الشركة في عام 2011 ستارًا بطول 12 ألف متر لمسرح البولشوي في موسكو، واستغرق الأمر عامين لصناعته من الحرير، و500 كيلو غرام من خيوط الذهب، استخدمت في نسج الرموز السوفيتية مثل القمح والمطرقة والمنجل، وهذا غيض من فيض، وتعد الشركة بتقديم المزيد في المستقبل.