مصباح الغيمة

يهتم الآباء في الوقت الحالي بملاقاة تطلعات أطفالهم حول غرفهم والمنزل، ويقول مدير المتجر الالكتروني ميني "أوبجيكتس " أصبح الآباء أكثر ذكاء، فهم يختارون الاضاءة التي تجذب أبنائهم، بدون أن تكون صبيانية في نفس الوقت.

وتقدم الكثير من المتاجر خيارات لإضاءة غرف الأطفال بتصميمات مختلفة مثل تصميم الغيمة فوق مصباح يوضع على المنضدة مرسوم عليها وجه ضحوك، وأخرى مصممة على شكل ألعاب "ليغو" ذكية.

وطرح متجر "مود" بالتعاون مع أكبر مصممي المصابيح مجموعة ظهرت في باريس الشهر الماضي، وتضمنت خطوط مبتكرة وذكية، بما في ذلك المصباح "ستاكس" الذي يبلغ سعره (19) ألف جنيه استرليني والذي يتوهج عند توصيله بكتلة موصولة بالطاقة، والعديد من مصابيح الطاولة بأسعار معقولة، إضافة لتلك التي تصممها العلامة التجارية الدنماركية "فيتا" بسعر (30) جنيه.

وأصبحت مصابيح غرف الأطفال اتجاه متعدد يستخدمه الآباء ليوصلوا الى أبنائهم فكرة مشاركتهم في اهتماماتهم ورأيهم وأذواقهم، وتشير مصممة المصابيح "أماندا شورت " الاضاءة وسيلة رائعة لجمع وظيفتين معا هي الضوء والاكسسوار، وهذه التصاميم يمكن أن يستمتع فيها الآباء والأبناء على حد سواء."

وصممت "أماندا" مصباح "أيوس" المتسم بسعر (165) جنيه استرليني، وأخر من السيراميك على شكل طيور مضيئة بسعر (95) جنيه، وأضافت " ونحن نسعى الى المزيد من التصاميم الجذابة والمتفائلة هذا العام، وهذا يعني وجود المزيد من الخيارات أمام الاطفال أكثر من أي وقت مضى."

ولم يأخذ في عين الاعتبار الاطفال في بعض التصاميم، الا أنها أصبحت المفضلة لديهم ومثال على ذلك مصباح الحمامة من متجر "ليبرتي" الذي صممه "ايد كاربنتر"، والذي أصبح الأكثر مبيعا دوليا.

ويعتبر تصميم فليب واتس لمصباح على شكل قلادة بلمبي من أكثر التصاميم مثالية لغرف الأطفال الأكبر سنا، الى جانب تصاميم "لافا لامب" بسعر (65) جنيه استرلنيي، وتصميم متجر كارتل الذي على شكل طاولة هوائية بسعر (123) جنيه استرليني.

وأنهت للتو "فيونا كامبل" انجاز غرفة أطفال باستخدام ثريات الطيور، ويعرض المصمم الالماني "اغو موريو" مصابيح مثالية لغرف الأطفال كلاسيكية التصميم مناسبة للمراهقين والكبار.

وأرادت العلامة التجارية الاسبانية "ابيساندرو كالوجيرو" أن تخلق قصة من وراء تصاميمهما فلم يكونوا يسعون خلف المصابيح على شكل العاب وفضلوا البساطة، وصناعة مصابيح تستند عليها ذاكرتهم كأطفال مرتبطة بالبالونات واللحظات الجميلة كيوم في الحديقة مع العائلة أو عيد ميلا أو عطلة، وهذا هو الاحساس الذي عكسوه بمصابيح ملونة، باعتقادهم أنها أفضل طريقة تشجع الأطفال على النوم في أسرتهم.