البلاط الملون للتنزين

البلاط هو أبسط شكل من أشكال فن الخزف، وأقرب الأمثلة المعروفة هي المصرية منذ عام 4000 قبل الميلاد، كما أن البلاط كان يستخدم لقطع الديكور لكسوة المباني الداخلية للحفاظ على برودتها خلال العصر الفيكتوري، حيث أنتج بشكل جماعي واستخدم في المباني العامة والكنائس والمحلات التجارية والمنازل.

في منتصف القرن الـ18، غمرت رسمات باليد البلاط المستقدم من هولندا إلى بريطانيا، والتي جعلت صانع الخزف هربرت مينتون يصنع لوحات فنية من البلاط.

هذه هي العملية التي غرست بلاط الطين العادي مع الطين السائل بلون مختلف لخلق أشكال عليه.

في العصر الفيكتوري، استخدمت هندسية البلاط شعبيا في ممرات المنازل من الطبقة الوسطى،إذ استخدموا أرخص أنواع البلاط ليتم تثبيتها في المناطق الأقل حجما، مثل المطابخ ومسكن العبيد.

أما البلاط باهظ الثمن كان يستخدم في الديكور، والاستخدام الأكثر شيوعا في المواقد وفي غرف الاستقبال الرئيسية.

وفي ما يلي بعض من أهم الاتجاهات الجديدة في فن البلاط:
 
اختر نمطًا جريئًا. نمط تصاميم البلاط للأرضيات والجدران هي الاختيار الأمثل للمطبخ، وابتعد عن الأشكال والألوان المحايدة والمملة للحمامات.
 
كابيترا وبيسازا المستوحاة من البلاط المغاربي تمثل لوحة فنية على الأرض.

وهناك العديد من الأشكال والألوان لبلاط الأرضيات من البلاط أحادي اللون إلى الألوان الغنية، وفي تلك الحالة يمكنك الاستغناء عن السجاد.

وهناك التويد والترتان والنسيج والرسوم البيانية والمطبوعات السداسية الفاتنة الخادعة للأبصار.

الأنماط الهندسية يمكن أن تعمل ببراعة في الحمامات الحديثة. إنها خلفية مثالية لزاويات أحواض غسل اليد.

ومن الأشكال الحديثة للبلاط الشكل الميتاليك، المستوحى من المعادن الحارة مثل النحاس الوردي، والذهب المصقول والبرونز الشعبي.

وهناك خدعة لتقليل الميزانية، عن طريق وضع عصابة من الفسيفساء الزجاجية قزحية الألوان وراء الحوض أو تجديد لوحة الحمام، بدلا من تغطية الجدران كاملة.

البلاط الأبيض يمكن أن يكون في طريقه إلى الزوال، فالسيراميك القاتم الغني بالأشكال الحبرية وفحم "مودي تولي" يمكن أن يكون له تأثير أنيق ومتطور ومثير.

أما إذا اضطررت لاستخدام البلاط الأبيض، أضف بعض الحياة إلى الأمور مع تصاميم محكمة، مثل منحنيات السيراميك والنحت، والأشكال الهندسية المذهلة، والقباب ثلاثية الأبعاد التي تلقي ظلالا مثيرة للاهتمام.

الخشب والحجر الحقيقي من المواد الكلاسيكية حقا، ولكنها ليست ملائمة تماما للمطابخ والحمامات، وبفضل تقنيات الطباعة الرقمية والمصنعين يمكن نقل تصاميم الحجر والخشب للخزف والسيراميك.

ليس فقط لأنها أرق وأخف وزنًا من الشيء الحقيقي، فهي أرخص وتقدم نفس الشكل كالبلوط أو الرخام، كما أنها لن تتعفن أو تتلاشى وسهلة لتنظيف.