لندن ــ ماريا طبراني
المخططون عادة لا يتركون الناس يضعون المزيد من الزجاج داخل صندوق زجاجي سيما في منطقة محمية.
ولكن هذا ما حدث مع إليزابيث آشلي 50 عاما، وهي استشارية التخدير في بارتس، وزوجها بريندان بريسي 59 عاما، أيضا مستشارا، عندما وضعوا امتدادا من الزجاج بشكل جريء في الجزء الخلفي من المنزل ذي الأربع طوابق في تشيسوك/ بريطانيا.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها آشلي بعض التحسينات المنزلية؛ فقد قالت "أنا أحب فعل ذلك، زوجي أيضا يسايرني، وأنا من أشد المعجبين يإيلي ديكو"، وتضيف أن والدها واحد من هؤلاء الناس الذين يمكن أن يصنعوا أي شيء. مضيفة: أنها اشترت أول منزل لها في برمنغهام عندما كان عمرها 19 عاما، وجددته في لورا أشلي، وفي عام 1994 بعد أن تأهلت بصفتها طبيبة قالت إنها اشترت شقة في محكمة البارونات وزينتها بالسيزال والرمادي الداكن.
والتقت بريسي في عام 1995 واشترت منزل صغير بشرفة فيكتورية في فولهام، التي صممها مايكل مانسر، والتي تقول إنها كرهتها، لكنها قامت فيها بفعل السحر، فقد وضعت حولها إطار وخشب الكرز العمودي بطول الطوابق مع الزجاج.
وتزوج الاثنان في عام 2007 وبعد عامين آشلي رصدت منزلا كبيرا للبيع في السوق بنحو 2 مليون إسترليني، وكان الطابق السفلي نصف المساحة و3 طوابق فوقه، أما المستويات العليا الفسيحة فقد زينت بشكل جيد، مع مصاريع جديدة، وأرضيات خشبية وحمامات. وفي الطابق السفلي تؤدي نوافذه الفرنسية إلى فناء وحديقة مسورة بأسلوب السبعينات، خارج قاعة طويلة تتناول بها العشاء في الجبهة ومطبخ صغير بجانب المحجر في الخلف، مع وحدات أثاث وحوض كبير.
وكانت آشلي تخطط بشكل كبير إلى فتح الطابق السفلي وإضافة امتداد من الزجاج المزدوج ذي ارتفاع دراماتيكي، وقالت إنها تريد تقليد صورة من مجلة تعرض نافذة بمقصلة غير عادية، لديها 3 لوحات كبيرة تنزلق عموديا بدلا من أفقيا. ولكن مثل هذه التغييرات الهيكلية الكبرى اضطرت للانتظار لمدة سنة حتى يجمعوا الأموال، وفور أن جمعوها تعاقدوا مع المهندسين الذين أدوا عملا عظيما في تحقيق جميع أحلام آشلي.
وتقول آشلي: إن فكرة الزجاج كانت نابعة من أنهم أرادوا المزيد من المساحة، والمزيد من الضوء، مما أعطاهم الشعور بالعيش داخل صندوق زجاجي؛ وهذا يجعل التصميم راديكاليا أكثر، كما تختلط الجدران الزجاجية بالثريا الضخمة التي تتدلى من السقف، مع عرض الثريا من نافذة غرفة المعيشة في الطابق الأول.