انتشر هذا الموسم على ممشى العارضات في أسبوع الموضة حول أنحاء العالم سعف النخيل، سواء كديكور مبهج ينم عن روح الشاطئ، أو كتزيين على ملابس العارضات، وقد جلب مصمم الديكور تلك الظاهرة إلى الديكور الداخلي للمنازل، والتي يرغب أصحابها في بث بعض المتعة في جدران وأثاث منزلهم.

ولجأت معظم الماركات الشهيرة الناجحة إلى تلبية احتياجات عملائها من تلك الموضة الجديدة، مثل هيرشام-لوفتوس، أوبر جرلي وسادي فروست، كورتني لوف، وباتسي كينسيت، ونجحت مصممة الديكور كينشا في أن تصنع غابة خاصة من أشجار النخيل في شقتها الصغيرة في البندقية، ووضعت قدورًا ضخمة من هذه النباتات المذهلة لتشكل إطارات عالية خضراء لأبواب الغرفة والأثاث، مما يخلق جو شاطئي بوهيمي على غرفة النوم، ويعزز من ذلك الجو السقوف الداكنة، والأرائك الحرير، وألواح الأرضية المتعثرة، الروطان العتيقة وورق الجدران ذات النقوش المزركشة، إلى جانب الأباجورات التي تبدو وكأنها نباتات، وبالإضافة إلى تلك الديكورات الرائعة يمكنك إضافة لمسة مرحة حقا، وهي مراوح السقف المورقة والتي تخلق ظلال محببة على السقف.

فضلا عن المرايا المؤطرة بالنباتات والتي تعطي مساحة شاسعة حتى في أضيق الغرف.

ويحتوي منزل كينشا في الداخل على حاويات أشجار الدردار، إذ تضعها في أوعية بلاستيكية طولها من 4-8 أقدام، وعلى شبكة الإنترنت، بول توماس يقدم 5 اختيارات للنخيل، وهذا يتوقف على ظروف النمو.

ويقدم نصيحته بألا تهمل النبات وتدعه يذبل، فلا تتركه في مكان بلا ضوء أو ماء، كما أن تقليمه من آن لآخر هو شئ ضروري للغاية.

 وانتشرت أزياء النخيل بجنون.

فقد خلق دولتشي آند غابانا مجموعة كاملة منها، إلى جانب المتاجر المعروفة الأخرى التي قدمت مجموعة من مطبوعات النخيل، وتقول بولا تايلور، أخصائي الاتجاهات في غراهام آند براون: "طبقات أوراق الشجر تعطي إحساسا بالعمق كأن تطل من خلال الغابة، كما أن إضافة لمحة رمادية أو لمسة من البرتقالي الساخن والوردي تجعل لديك الغابة المثالية داخل المنزل"، وفي بيت هاكني في شورديتش، توجد أوراق النخيل التي تلوح بصورة عشوائية على الخلفيات والأقمشة والأواني الصينية والأباجورات.