الشموع المعطرة تساعد على ضبط المزاج

في بدايات القرن الرابع عشر كانت الممرات ذات أهمية كبيرة، حيث يمكن أن تكون في كثير من الأحيان مساحات مزينة بذوق راق باعتبارها قلب المنزل، وهو ما يجعل يصنع الفرق بين المنزل والقصور الفخمة، وفي القرن السابع عشر كان يتم تزيين الممرات على أنها غرف في حد ذاتها في المنازل الكبرى، مثل منزل بيتوورث في ساسكس وقصر هاردويك في ديربيشاير، ويضم أعمدة من الرخام والمنحوتات، بلاط الأرضيات المزخرف بشكل معقد وصور من الأسلاف المذهبة.

وعن كيفية ترتيب الرواق الخاص بك ليصبح مساحة مفيدة داخل المنزل، يقدم مصممو الديكور الداخلي بعض النصائح، هي:

ضبط الإضاءة هي المفتاح الرئيسي في ترتيب الرواق، فلا تكون ساطعة للغاية فتشعر أنك في ممر سوبر ماركت، ولا قاتمة وداكنة فتصيبك بالاكتئاب، بل يجب أن تكون منضبطة  فيشعر ضيوفك بالترحيب الدافئ، واقترحت إحدى خبراء الموضة أن تتخلص من الأباجورة المصنوعة من النسيج واستبدالها لمصباح زجاجي يصنع ظلال ملونة.


 
الزجاج، والمعلقات، والفوانيس، وحتى الثريات، تعمل بشكل جيد في الممرات لأنهم يفرقوا الضوء بالتساوي، أما المصابيح الحادة طويلة القامة يمكن أن تبدو مثيرة على طاولة قاعة ضئيلة بدون انقطاع في الفضاء، كما أن هناك اتجاه سائد في تصميم الممرات، وهو الموضة البرية حيث أن كل شيء في التفاصيل توحي بالحياة البرية، مثل مقابض أبواب بجلد على حوافها أو من اللؤلؤ، وسلالم من الحديد المطاوع أو البرونز، كما يمكنك تبني أنماط جدران جريئة أو ظلال الطلاء الداكنة.

ومن المهم أيضا أن تضعي الحد الأدنى من الأثاث في الرواق، فقط طاولة واحدة لوضع مفاتيحك وأغراضك عليها، كما أن المرأة ضرورية نوعا ما في الممر المؤدي لباب الشقة، ويفضل أن يكون البلاط المستخدم في الرواق سادة، حيث لا يقطع مدى نظرك أي شوائب، حتى يفضل الاستغناء عن السجاد، والاكتفاء بسجادة صغيرة أو مستديرة.

وتذكري أن الزهور والشموع المعطرة يمكن أن تساعد على ضبط المزاج بسبب رائحة، وكذلك شكلهم مهم في خلق أجواء جذابة للزوار.