نجح اثنين من مصممي الديكور في تحويل مكتب سيارة أجرة سابق، في مقاطعة إزلينغتون اشترياه بسعر 270 ألف جنيه إسترليني في مزاد علني، إلى منزل معيشة مصغر،  يقع على مساحة 13 مترًا مربع فقط وتم استخدام جميع خدع كتب التصميم لتحقيق أقصى قدر من المساحة الضيقة داخل هذا المنزل  الصغير الواقع في شمال لندن، حيث يضم العديد من التصاميم ومستلزمات المعيشة  داخل المنزل بما في ذلك مكتب يحتوى رفوف مخبئة، وسرير يكشف عن خزانة مخفية عندما يتم طيه، ويعتبر هو أصغر منزل معيشة في لندن.

وكان المصممين نينا تلوستريب وجاك ماما، المؤسسان المشاركان في تأسيس  شركة "استوديو ماما" Studiomama، قد اشتريا  المنزل المكون من طابق واحد والواقع على 13متر مربع في مقاطعة إزلينغتون في مزاد بسعر  270،000  جنيه إسترليني  في مارس الماضي، وقضى تسعة أشهر في تحديثه وتحويلها إلي  "مساحة معيشة مصغرة متجددة الهواء والضوء ".

وأوضحت تلوستريب أنهم أرادا إن يظهروا انه " يمكن أن نعيش بشكل مريح" حتى في أصغر المساحات الحضرية، كما استلهمت بعض الوظائف في المنزل من قبل كابينة القارب والقوافل، حيث كان يفكر  المصممين عن "الأشياء التي يمكن أن نعيش بدونها" وكانت الخدعة هي تصميم "سلس" من الخشب في جميع الأثاث الذي بني لتحقيق أقصى قدر من المساحات الفارغة، بما في ذلك مكتب ذو رفوف مخفية، وأريكة، وخزانة ملابس وسرير مزدوج يخفى خزانة كتب عندما يتم طي السري، بالإضافة إلى "الاستخدام غير الظاهر للمرايا" واثنين من النوافذ الكبيرة لخلق شعور بوجود مساحات واسعة. وقد استخدمت لينة الباستيل والألوان الوردية، الأصفر والأزرق في الخشب الخفيف.

ويتضمن المنزل مطبخ صغير ونافذة وطاولة جلوس يمكن أن تمتد إلى مقعد لأربعة أشخاص، بالإضافة إلى فرن كهربائي، وثلاجة، وغرفة منفصلة هي الوحيدة للحمام، وعن هذا قالت تلوستريب: "كنت أبحث عن مساحة صغيرة في مكان ما في لندن وهذا هو بيت التملك الحر قليلا، لذلك هذا النوع من الخاصة، أردنا أن تشعر بأنك يمكن أن تتنفس هناك، وجميع ما تحتاج إليه موجود، قدمنا ​​قائمة كاملة بكل الأشياء التي يمكننا العيش بدونها وما نحتاج إليه فعلا.