مصممة أزياء تبني منزلا راقيًا على ضفاف النهر في نيويورك من الزجاج

بصفتها السابقة كرئيسة للقسم الإبداعي في كيت سبيد نيويورك، تعرف ديبورا لويد شيئا أو اثنين عن الأناقة والتصميم الحديث، وهو جلبته إلى منزلها عندما شرعت في تأثيثه.


وتقيم ديبورا لويد في منزل على ضفاف البحيرة الذي بني في العام الماضي في مقاطعة سوليفان، نيويورك، مع زوجها، رجل الأعمال سيمون أرسكوت، وتقول: "نتجه إلى هناك في نهاية كل أسبوع للاسترخاء"، وقد كانت لويد المدير الإبداعي لماركة الأزياء الشهيرة في نيويورك "كيت سبيد" لمدة تسع سنوات، حيث كانت تشرف على النمو العالمي للماركة بتصميماتها الأنيقة، مع التفاصيل الغير متوقعة والبطانات الملونة المتطور لإضافة اندفاعة من الفرح في مزيج راقي، ديبورا لديها ستايل عندما يتعلق الأمر بخلق الأزياء، قبل انضمامها لكيت سبيد أشرفت على تصميم بانانا ريببليك "العلامة التجارية الشبيهة بجاب"، وكانت في السابق نائب رئيس تصميم قسم المرأة في بيربري.

الآن تحولت إلى علمها في التصميم الداخلي، حيث بدأت كيت سبيد للتو مجموعة الأثاث والإضاءة والسجاد.

وكشفت ديبورا "لقد استخدمنا المطبوعات الإبداعية، والألوان واللهجات من الأرشيف وترجمناها إلى قصة من المفروشات المنزلية. الشعار وراء تلك المجموعة هو (اشتري ما تحب، ولن تخطئ أبدا)"، منزل ديبورا نفسه هو واحة من الهدوء والتطور الحداثي مع الجدران البيضاء الضخمة، والنوافذ على الطراز الصناعي. وتنتشر قطع كيت سبيد في جميع أنحاء المنزل، بما في ذلك كرسي رثينجتون بلون الزمرد الأخضر في المكتبة، السجادة ذات الطباعة التي تشبه الخشب اللافتة للنظر في غرفة المعيشة، والعقيق اليماني في غرفة النوم الرئيسية الأنيقة.

وانتهى الزوجان من المنزل المصنوع من الفولاذ والزجاج في سبتمبر الماضي، لكنهما أتيا إلى المنطقة منذ أكثر من عقد من الزمان، بعد أن كانت لديهما منزلا في السابق عبر البحيرة على غرار نيو انغلاند التقليدية، وأضافت ديبورا: "منذ أربعة عشر عاما، بعد أن انتقلت إلى نيويورك، سيمون وأنا كنا نعرف أننا نريد أن يكون المكان الذي يمكن الهروب إليه، فقد كان لدي فكرة محددة جدا عن المنزل الذي أريده بعد ذلك.

بعد أن وصلنا للتو بالسيارة، قدنا إلى الشمال وتابعنا الطريق حتى رصدنا ذلك المنزل، لقد كان بعيدا بما فيه الكفاية للحصول على نسمة من الهواء المنعش، ولكنه منعزلا ما يكفي لزيارة سريعة أثناء العطلات.

لكن، كما أصبحت المنطقة أكثر شعبية، بدأنا نبحث عن مزيد من الخصوصية قليلا، عندما وجدنا قطعة منعزلة أكثر من الأراضي المجاورة مع الكثير من الغرف، قررنا بناء منزل جديد، ولكن تبين أن شراء الأرض هو الجزء السهل.

فقد اتضح لنا أن اتخاذ قرار بشأن ما نريد بنائه بالضبط هو عملية معقدة وطويلة بشكل محبط"، وتفسر ذلك بعدم وجود الكثير من الحظ مع مهندس معماري على مدار السنة، لذلك قامت بهذا العمل بنفسها، حيث أرادت الكثير من الزجاج، والضوء والهواء والفضاء.

ويجسد البيت النهائي رؤية ديبورا تماما. فهو أنيق ذو خلفية مثالية لعرض مجموعتها التي تحسد عليها من تصوير مجموعات الموضة، وتحتوي كل غرفة على رؤية مثالية للبرية المحيطة به، وأكدت ديبورا : "لقد أردنا تأطير الجمال الطبيعي لذلك حجم النوافذ كان مهم جدا لنا، حيث تحتوي كل غرفة على نافذة ضخمة"، وكان الديكور الداخلي عبارة عن جهد مشترك بين ديبورا وسيمون، اللذان التقيا في حانة بليموث عام 1999. واختارا الأثاث لمنزل ضفاف البحيرة معا بناء على القصص الساحرة التي تقف خلفها، وأضافت: "كل قطعة لديها ذاكرة وقصة تقف خلفها.

نحن لم نشتري شيئا لملء الفضاء. أحب التجول في أسواق السلع المستعملة مثل بروكلين فلي، وأستطيع قضاء ساعات على stdibs.com.

فأنت لا تعرف أبدا ما سوف تجده. فقد بنيت هذا المنزل بالكثر من الحب".