لندن - ماريا طبراني
تحدث وسائل الراحة والرفاهية، فرقًا كبيرًا، عند الانتقال من منزل كبير أو منزل مستأجر إلى شقة في مجتمع سكني، حيث تساعد وسائل الرفاهية على الشعور بمزيد من الحميمة، لذلك عند الشروع في شراء منزل أو شقة جديدة، يجب مراعاة ما تقدمه هذه الوحدة السكنية، من وسائل للراحة والرفاهية، ما الذي يميزها عن غيرها.
ويجب على مطوري العقارات، بذل المزيد من الجهد لتقديم مخططات سكنية بها المزيد من الحميمة والرفاهية، نظرًا لما تحدثه هذه المخططات من تأثير على رفاهية السكان، وتجربتهم المعيشية، مما ينعكس بشكل إيجابي على المطورين أنفسهم وعلاماتهم التجارية.
أقرأ أيضاانطلاق النسخة الثالثة من موسم "كامبس آرت دبي" السبت المقبل
وتؤثر وسائل الراحة والرفاهية، على الناس في المُجتمعات السكنية بشكل كبير، فكلما تمتع الناس بدرجة كبيرة من الرفاهية زادت مشاركتهم المجتمعية، وزادت هويتهم وشعور بالانتماء.
وتتمثل وسائل الراحة، التي يجب أن يضعها المطورين في الاعتبار في المجتمعات السكنية، في الصالات الرياضية، ومساحات واسعة من المناظر الطبيعة الخلابة، وصالات السينما، وتتيح هذه الوسائل مزيد من التقارب والتعارف بين جيران المجتمع الواحد.
ويتواجد نوع أخر من وسائل الرفاهية، يجب أن يضعها المطورين العقاريين، في الاعتبار، وهو مناطق أو مساحات العمل المشتركة، التي تساعد الناس على تحقيق التوازن بين العمل والحياة بشكل صحي، كما توفر مجتمع للعاملين لحسابهم الخاص أو لأولئك الذين يعملون من المنزل، ومن الضروري أن يضع المطورين في الاعتبار، المنطقة المحيطة بالمجتمع السكنية، والديمغرافية ونمط الحياة لضمان انسجام المجتمع السكاني مع الحي المحلي.
قد يهمك أيضا
"لص بغداد" في بيروت يأخذك لرحلة بصرية في الزمن الذهبي للسينما
افتتاح النسخة الـ40 من المعرض العام للفنون التشكيلية في القاهرة