القاهرة ـ فلسطين اليوم
تُوزّع الإكسسوارات عادةً في أماكن مُحدّدة بالمنزل، لا سيّما على الطاولات بالصالون أو على "الكونسول" بالمدخل، لو أنّ هناك أماكن غير شائعة في المسكن قد تستقبل عناصر التزيين، تكشف عنها مهندسة الديكور ريهام فرّان في الآتي.
قطع بسيطة في غرفة النوم
تقتصر إكسسوارات غرفة النوم عادةً على قطع بسيطة، ومنها الإضاءة إلى جانب السرير، علمًا أن فكرة اللوحات مستبعدة في غرفة النوم لانشغال الجدران بقطع الأثاث. لكن، في غرفة النوم الفسيحة، وقليلة الأثاث، قد تحلّ إكسسوارات غير مألوفة. وفي هذا الإطار، تدعو مهندسة الديكور ريهام فرّان إلى استخدام جدار لتثبيت اللوحات المرسومة عليه، أو منحوتة بارزة من الجصّ (أو الفخّار)، وذلك بشكل متواز أو عشوائيّ. ولا مانع من أن تحضر الرفوف أيضًا على جدران الغرفة الفسيحة لتحمل قطع الكريستال.
اللوحات في المطبخ
إذا كانت مساحة المطبخ مُستقلّة، وتخلو من ركن للجلوس فيها، تجذب الجدران المُحمّلة باللوحات التي ترسم الأكل، علمًا أنّ الرسم يحقّق جماليّة في المكان أكثر مُقارنة بالصور المطبوعة. وفي المطبخ، توضع اللوحات المذكورة داخل إطارات من الخشب أو البلاستيك، بحسب الرغبة. وفي هذا الإطار، يُختار جدار فارغ لتثبت أربع لوحات إلى يمينه، وأربع لوحات أخرى إلى يساره بشكل مستطيل، أمّا في الوسط فتتوزّع رفوف تحمل أواني النبات الأخضر صغيرة الحجم، الأواني التي يُستحسن أن تكون مستطيلة الشكل، بعيدًا عن النبات المُتدلّي.
إذا كان المطبخ مفتوحًا على غرفة الجلوس، يُثبّت على الجدار فوق ركن الأكل تصميم من الخشب يضمّ النبات الأخضر والكريستال والفوانيس، إضافة إلى اللوحات. أمّا عند وجود جدار كبير مكسوّ بالسيراميك بصورة تامّة، فيُفرّغ الجزء الوسطي منه على هيئة صندوق (بوكس) كبير ليحضن لوحة من الفسيفساء للطبيعة، وإلى يمين اللوحة ويسارها صندوق آخر من الخشب في داخله "سبوتات" ونباتات خضر.
إكسسوارات الزينة في الحمّام
تقتصر الإكسسوارات في الحمّام عادةً، على السجادة والمناشف وعبوات الصابون وأواعي حمل فراشي الأسنان، إنّما هنالك مجموعة من العناصر التي تُجمّل الحمام. فإذا كانت مساحته فسيحة، وتضمّ حوض الجاكوزي المزوّد بدرجتين، يحلو توزيع الفوانيس عليهما لإضفاء جوّ من الاسترخاء، فضلًا عن النباتات الخضر الصغيرة، بحجم ثمرات الأناناس.
خلف الجاكوزي، تثبّت اللوحات بالتدرّج على هيئة سلّم. أمّا إذا كان موقع الجاكوزي في زاوية الحمّام، فتثبّت أربع لوحات على الجدار الأوّل، وكذا العدد على الجدار الثاني، وإلى جانب كل لوحة رفّ صغير توضع عليه شتلة صغيرة خضراء. ومعلومٌ أنّ الحمّام يعرف الرطوبة، وهو ما يستدعي اختيار النبات الذي يتعايش معها، إضافة إلى اللوحات المؤطرة بإطارات من البلاستيك (وليس الخشب). وهناك إكسسوارات مشغولة من "الرزين"، وفي حال تأثرها بالرطوبة، هي قابلة للإصلاح. ويمكن استخدام الأحجار الطبيعيّة، مثل: الجرانيت والسيراميك للمساحة المذكورة.
فوق مقعد الحمّام، مهما كانت مساحة الأخير، يُثبّت رفّان مُصمّمان من الألومنيوم ليستوعبا النبات الأخضر، مع إمكانيّة استخدام الشتول المتدلاة الصغيرة، إلى يمين الرفّين ويسارهما. وفوق الرفّين، يحلو اعتماد نظام كهرباء يسمح بتغيير ألوان الإضاءة.
الصابون عنصر هامّ في الحمّام، وهو يتوافر بأشكال عدّة تتفق وهدف تزيين المساحة.
إذا كان الحمّام فسيحًا، تُصمّم مرآة فيه على هيئة لوحة، وفي القسم السفلي منها جارور مُعلّق في الجدار ليحفظ أدوات التجميل داخله، وإلى جانب المرآة يمكن وضع زوجين من الإضاءة في الجدار (أو عنصر إضاءة ذو تصميم طويل). ومن الطبيعي تجنّب استعمال الخشب، إنّما يُفضّل اختيار مادة الألومنيوم أو الريزين أو خشب الـ"ام دي اف" المُغلّف بمادة لمّاعة تنفّذ بأي لون، إضافة إلى خشب "اللاميكا".
إذا كان الحمّام صغير الحجم، لا بدّ من الابتعاد عن العناصر النافرة، بل اعتماد فكرة تعليق العناصر من علّ.
الشتول والفوانيس في الشرفة
وجود الإكسسوارات في الشرفة أمر ليس شائعًا، لكن ما رأيك في جعل الشتول تتدلّى من السقف المشغول من الزجاج الشفّاف أو تثبيت لوحات تحمل اللون الأخضر وعناصر من الطبيعة على الجدران؟
في شأن التصميم الحجر للشرفة، هو قد يستوعب الفوانيس أو "الأباجورات" المدمجة في الجدران. وإذا حظيت الشرفة بمساحة رحبة، تُثبّت رفوف تحمل النبات في أوعية من الفخّار.
قد يهمك أيضًا: