شهر زاد جولد سميث تختار منزلًا في بارنز

اختارت مصممة المجوهرات الإنجليزية الشهيرة، والمؤسس المشارك للمجوهرات العلامة التجارية لوكويت لندن، شهرزاد جولدسميث، منزلًا في بارنز، جنوب لندن، لتصبح مقرها الهادئ، لإبداع تصميماتها الجديدة.

وتتمثل أولويتها الأولى أثناء عملية البحث، عن منزل، في ضرورة توافر الضوء، فالتجديد كان كل شيء حول إشراق المنزل قدر الإمكان. واستبدلت "شهرزاد"، الكساء بالخشب على الجانب المواجه للغرب، مع نوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف، وأيضًا إزالة الأسوار العالية.

ويمتد الجدار الجديد من الزجاج ليطل على كل جوانب الحديقة. ويحيط بالمنزل أكثر من 100 فدان من المساحات الطبيعية النقية، فعندما تغرب الشمس تفتح النوافذ على مصراعيها، ليصبح كل ما يمكن أن تسمعه هو نشاز الطيور البرية والضفادع. وبالعمل مع المهندس المعماري والمصمم الداخلي ويلي نيكرسون، جلبت شهرزاد الضوء والهدوء في كل غرفة، وتعاون في تصميمات غرف نوم الطابق العلوي، أطفالها الثلاثة.

وتم تلوين غرفتها الخاصة بالرمادي الهادئ والكريمي، وتؤدي إلى خزانة مذهلة في حجمها والكمال. ويصل الخزائن ارتفاعها للسقف، والأدراج والرفوف بها نوافذ زجاجية، مع سلم لمساعدة شهرزاد، للوصول إلى الأرفف العليا من جدار أحذيتها. أما حمامها يضم دش وجدران رخامية وحوض قائمًا بذاته.

وفي الطابق السفلي، توجد غرفة الاستقبال الرئيسية من اللون الأزرق الداكن، والكراسي الصوف المنجدة الرمادية، والأريكة المخملية باللون الأصفر، والتي تتماشى مع لوحة وليام كروزير على الموقد. قائلة "أنا أحب جميع الألوان الفلورية حقًا في اللوحة، لذلك أردت شيئًا كالفلورسنت المشرق السعيد".

وتصف الصائغة الديكور بأنه "تحولًا كبيرًا"، عن نمط منزل ريتشموند، الذي كانت تعيش فيه مع زوجها السابق زاك جولدسميث، فالأمر مختلف تمامًا، حيث أن المنزل السابق كان كلاسيكي، أما في منزل بارنز فكانت تبحث عن الحداثة. وواحدة من الغرف المفضلة لشهرزاد في البيت هي المكتب، حيث تقضي به معظم وقتها في تصميم القطع الجديدة للعلامة التجارية التي أطلقتها مع صديقتها المقربة، العارضة لورا بيلي، في عام 2013. وتدور حول فكرة بسيطة وهي المناجد الزجاجية المؤطرة بالذهب "أو بالأحرى لوكويتس"، ويمكن للعملاء طلب مجموعاتهم الخاصة من الأحجار الكريمة.