طلب ساكابيل كوربي والمطور العقاري رون باكير، مبلغ 2.55مليون دولار من أجل سقيفة كوينزلاند التي وصفوها بأنها الأفضل في أستراليا، على الرغم من انخفاض الأسعار  أغسطس/آب من العام الماضي، إلا أنه لم يزل يضع رقمًا قياسيًا لشقة غولد كوست.

وتضم الشقة طابقين "سكاي هوم" أربعة مصاعد للوصول، وغرفة بلياردو، وصالة للألعاب الرياضية، وساونا، بالإضافة إلى مساحة تخزين تبلغ 600 متر مربع و 21 مكانًا لوقوف السيارات في الطابق السفلي، ولتسويق العقار، دفع السيد باكير - المعروف باسم "مجنون رون" -  7000 دولار لمدة 4 دقائق و45 ثانية لعمل الفيديو الترويجية الثانية مع عنوانها الخاص، والموسيقى التصويرية والاعتمادات.

وبدأ السيد باكير تاجرًا في الهواتف المحمولة في 17 عامًا، وأصبح الآن مطور العقارات الناجح الذي كان اسمه رجل الأعمال الشباب غولد كوست من السنة في عام 2013، واحتل رجل الأعمال مكانة بارزة في عام 2005 بعد أن تدخل في تمويل الدفاع القانوني لشابيل كوربي عندما كانت تواجه محاكمة في بالى، وقد تم القبض على كوربي، وهي شريكة غولد كوستر البالغة من العمر 27 عامًا ودرست لتكون من البوتيكي، في مطار دنباسار فى بالي وتحمل 4.1 كيلوغرام من القنب في حقيبة ظهرها.
 
والسيد باكير، الذي لا يعرف كوربي، استأجر المحامين الأستراليين للعمل نيابة عنها، اعتقادًا أنها كانت ضحية ظلم، وأن حكومة هوارد لم تفعل ما يكف للمساعدة، وقال: "يجب على الشعب الأسترالي أن يفعل كل ما في وسعه لضمان عودته إلى البيت، مهما كان ممكنًا".

وتفاقمت علاقة السيد باكير مع عائلة كوربي في نهاية المطاف، وتم قطع العلاقات بين المخيمات، ولم يعد يناقش علنًا ​​هذه المسألة، على مدى العقد الماضي كان السيد باكير الرئيس التنفيذي لمجموعة هومكورب الملكية، التي تطور العقارات السكنية في المناطق الحضرية.

ويأخذ السقيفة التي يبيعها وهم الطابقين 39 و 40 من برج شيفرون رينيسانس في فيرني أفينو، سيرفرز بارادايس. السيد باكير اشترى المساحة، الذي كان تضم مكاتب شيفرون المطور رابتيس مقابل 1.2 مليون دولار في عام 2014، وقام بهدمه، وقضى عامين وملايين الدولارات لتحويله إلى واحدة من أفضل "بنتهاوس" في أستراليا.
وقال السيد باكير إنه قام بتطوير المبنى، فقام بتوسعات الزجاج في كل غرفة لتوفر 360 درجة إطلالة على المدينة والشواطئ والمحيطات والنهر وغولد كوست المناطق النائية.

وقال السيد باكير للديلي ميل أستراليا: "إنه أمر رائع للغاية، "كانت الفكرة كلها أن يعطي 360 درجة إطلالة للنظر من كل منعطف، "كل خطوة كنت تتوقع أن ترى المحيط، و النهر أو المناطق النائية، عند المشي في غرف النوم بمجرد فتح الباب كنت تبحث مباشرة عن إطلالة النهر أو وصولًا إلى أفق مباشر إلى المحيط.  وتتميز السقيفة بأبواب وخزائن مخفية و 11 تلفزيونًا بمحركات تنزل من السقف، ولوحات زجاجية في غرفة النوم الرئيسية يمكن تشغيل التكييف من الضغط على زر حوض الاستحمام كوريان المنحوت يحتوي على دلو الشمبانيا المدمج.

وتبلغ مساحة السقيفة المكونة من 4 غرف نوم وخمسة حمامات 918 متر مربع، مع مساحة تخزين إضافية تبلغ 600 متر مربع، وكيل البيع مايكل كولوشه يصف الممتلكات بأنها "السقيفة ذات الطراز العالمي من التصميم المعاصر مذهلة". كان "بلا شك واحدة من أفضل بنتهاوس في أستراليا"، الحرفية الدقيقة واضحة في كل منعطف، "المواد الترويجية للسقيفة، "ولا توجد جدران مرسومة، ولكن لوحات من القشرة الخشبية، والزجاج المدخن، والرخام المستوردة أو التشطيبات الامعة.

والأرضيات من خشب البلوط متناثرة مع السجاد الصوف وضعت خصيصًا، الأبواب المحورية الطويلة يمكن تمييزها، لذا فهناك دقة في النجارة في جميع أنحاء المنزل بأكمله، وتتميز مناطق المعيشة بأثاث أنيق من المصممين الإيطاليين، بالإضافة إلى نظام اللمس الذي يسيطر على الإضاءة والمناخ والستائر والأمان، وهناك أيضًا غرفة وسائل الإعلام، بالقرب من منطقة الطعام يحيط بها ثلاجات النبيذ المتكاملة وراء الزجاج المدخن، ويحتوي المطبخ على بار إفطار من رخام ديانا رويال مجهز بأجهزة مييل.

 وتحتوي غرفة النوم الرئيسية على حمام داخلي من الرخام وحوض استحمام، ويؤدي الدرج المرصع بالمرآة، التي تضاء به الثريا الكريستالية، إلى صالة ترفيهية مسلية مع مرافق الشواء تيبانياكي ومنطقة بلياردو وصالة للألعاب الرياضية وساونا على مستوى السطح، ويقدّم البار التجاري مساحات للجلوس داخلية وخارجية، وقد كلف السيد باكير وكولوشه وكلاء برستيج بلاتينهد لإنتاج فيديو لإظهار ما سيكون عليه لقضاء يوم يعيش في السقيفة.