لندن ـ ماريا طبراني
تتوجه الاهتمامات مع بداية موسم رأس السنة الميلادية، إلى إضافة مظاهر عيد الميلاد الخاصة الاحتفالية إلى منازلنا، ويقدم خبير الإتيكيت وآداب السلوك في المملكة المتحدة ويليام هانسون، في صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، بعض النصائح لاختيار زينة عيد الميلاد لهذا العام، والتي كان من أبرزها:
1- أقواس الباب والأكاليل
والآن بعد أن أصبحنا في عصر "الإنستغرام"، يُعتقد أن الأبواب المزينة هي جذابة بشكل كبير.
ويقول هانسون أن أكاليل الزهور المزيفة "الصناعية" تزين الآن أبواب المطاعم والمتاجر على مدار العام، ولنقوم بشيئا مختلفا عند تزيين منازلنا فإن اختيار أكاليل الظهور الطبيعية هو الحل الأمثل لوضعها على الباب الأمام للمنزل؛ فإن تغطية الباب الخاص بك ببعض الأقوس اللامعة من الزهور الطبيعة سيجعل الباب ببدو أفضل
2- الاشجار
التطور السريع هو من الأمور المهمة التي يتميز بها عصرنا، لذا لن تكون الأشجار المزيفة متطورة، أولئك الذين يضعون شجرة عيد الميلاد منذ بداية شهر نوفمبر تشرين الثاني أو أوائل ديسمبر/ كانون الأول، فبالطبع اختاروا أشجارًا بلاستيكية، حيث إن الأشجار الحقيقية "الطبيعية" لن تدوم طويلاً.
يختار الناس عادةً شراء شجرتهم في منتصف ديسمبر / كانون الأول حتى تظل مزدهرة في الثانية عشرة صباحًا من أول يوم في العام الجديد.
3- الزينة اللامعة
وعلى الرغم من أن بعض الأشجار - حتى الأشجار الملكية - يوضع بها لمسة من الزينة اللامعة من وقت لآخر، في العصر الحديث، فلا يمكن وضع أي من هذه الزينة في شجرة عادية أو أكليل على باب المنزل، إلا أنها أكثر اكسسوارات عيد الميلاد شيوعًا.
ويقول خبير الاتيكيت "إنها لا تبدو جيدة أبدًا هذا العام، فهي غير جيدة المظهر إذا كثر عددها كما انها تضييع للمال".
وأضاف "عندما ظهرت الزينة اللامعة للمرة الأولى في القرن السابع عشر، كانت مصنوعة من خيوط من الفضة الحقيقية. إذا استطعت وضع يديك على أي منها ، فإن الزينة تصبح أكثر قبولًا".
4- الأضواء
عندما يتعلق الأمر بوضع الأضواء على شجرة عيد الميلاد، فإن القاعدة الأساسية تذكر أنها تعني الثلج المتساقط او النجوم المضيئة في السماء، اختيار الألوان المتعددة هو فكرة غير مناسبة، لذا فإن اللون الأبيض مثاليا.
ويقول هانسون "الجنية لم تقود رجال الحكماء الثلاثة إلى بيت لحم في قصة عيد الميلاد التقليدية ، لذا فالجنيات لا مكان لها في عيد الميلاد".
5- متي؟
وأخيرًا ، حتى إذا كان لديك أكثر الزخارف بساطة وتطوراً ، فإن تحديد موعدا لوضعها يمكن أن يضيف الكثير.
ويقول هانسون "لقد فقدنا في بريطانيا هويتنا الثقافية بشكل أو بآخر، ولذلك اضطررنا إلى تقليد أميركا، حيث يتحول عيد الشكر في تشرين الثاني / نوفمبر مباشرة إلى عيد الميلاد وتظل الزخارف متواصلة لأسابيع متتالية، وعلى الرغم من ذلك فإننا نحتفظ ببعض عاداتنا في بدء صناعة ديكور عيد الميلاد ليس قبل 17 ديسمبر/ كانون الأول".