لندن - كاتيا حداد
بنى المهندس البريطاني الشهير إدوين لوتنس منزلًا خياليًا للأميرة لويز في تسعينات القرن الـ19 ليكون تحفة معمارية بكل معنى الكلمة على بحيرة لوخ الشهيرة ليضم شاطئ ملكي خاص به، ورغم روعة وجمال المنزل الملكي إلا أنها للأسف لم تنتقل إليه على الإطلاق بسبب اعتلال صحة زوجها ماركيز لورن .
ليتحوّل المنزل مع مرور الوقت إلى استراحة ترفيهية للضباط ومقرّ لإقامة قدامى المحاربين وضباط البحرية الأميركية، ويستقرّ منذ 10 سنوات ليكون ملكًا لـ طبيب الأسنان الأميركي الدكتور جو براون، الذي بمساعدة زوجته وعدد من التجار المحليين، قام بتجديد الملكية.
وقد تم طرْح المنزل للبيع أخيرًا في المزاد لتصل له عروض تبلغ 795 ألف استرليني، ويتكوّن المنزل من خمس غرف نوم، وهو صالح للملوك حيث يأتي بالكامل مع شاطئه الخاص، وهو يعتبر واحد من اثنين فقط في اسكتلندا صممهما المهندس المعماري الفيكتوري الشهير إدوين لوتنس.
ومن سيشتري المبنى سيحصل على خمس غرف نوم وثلاثة حمامات وغرفة استقبال وغرفة طعام وغرفة إفطار، غرفة مكتب، مناظر خلابة للبحيرة وأربعة أفدنة من الحدائق المشذبة جيدا.
وسوف تحصل حتى على 250 متر من الشاطئ الخاص بك للاستمتاع به خلال فصل الصيف. وورد في كتيب مبيعات الممتلكات: "المنزل هو تحفة الفنون والحرف التي أبدعها السير إدوين لوتنس، ويقع فيري إن على أربع دونمات من الأراضي التابعة له في شبه جزيرة روزنيث مع 250 متر من واجهة على بحيرة لوخ وملكية شاطئ في الجبهة. ويشكل زاوية على حافة روزنيث الناتئة في البحيرة.
وهناك إطلالات رائعة للمنزل على البحيرة وإلى مرفأ في رو على الشاطئ الآخر". فقد خلق لوتنس منزل من طابقين فوق الطابق السفلي. وهو غير عادي لاحتوائه على ثلاثة ارتفاعات رئيسية، إلى الجنوب والشرق والشمال، وكلها مختلفة جدا.أما المنزل الثاني للوتنس يشتهر بالنصب التذكاري في وايت هول، ويخدم المسافرين على متن العبّارة التي تربط شبه جزيرة روزنيث إلى رو هلنسبور على الجانب الآخر من البحيرة.