كانبيرا _ ريتا مهنا
أصدرت الحكومة الأسترالية قرارًا ببيع الممتلكات العقارية المملوكة إلى مستثمرين أجانب بطريقة غير قانونية ولم تخضع إلى قوانين الاستثمار الأجنبي في أستراليا، مما اضطر المستثمرين الأجانب إلى بيع 61 عقارًا منذ عام 2015 بقيمة 107 مليون دولار، أهمها قصر في ضاحية بوينت بابير في مدينة سيدني بقيمة 40 مليون دولار، ومنزل فاخر في حي هاوث ثورن في مليبورن تصل قيمته نحو 5.2 مليون دولار، وكلا القصرين مملوكان إلى رجلي أعمال صينيين.
وأكّد وزير الخزانة الأسترالي، سكوت موريسون، أن "البيع القصري للعقارات الموجودة على الأراضي الأسترالية، يؤكد عزم الحكومة على تنفيذ قوانين الاستثمار الأسترالية، لذلك يفرض القانون على المواطنين الأجانب الذين يمتلكون عقارات بشكل غير مشروع التخلي عنها فورًا"، وبالنسبة إلى قصر بوينت بايبر المعروف باسم "فيلا ديل مار"، فهو أول العقارات التي بيعها منذ أصدرت الحكومة قرارها، وهو يضم 6 غرف نوم ومملوك لأحد أغنى رجال الأعمال في الصين، وهو شو جاينين، وقد أصدر وزير الخزانة السابق، جو هوكي، قرارًا في أوائل 2015، ببيع العقار في غضون 90 يومًا، أما عقار هاوث ثورن فقد اشتراه المليونير الصيني، لي جاين جو، والذي اضطر لبيعه عقب 18 شهرًا من بيع العقار الأول.
ويتواجد الجزء الأكبر من العقارات المباعة في فيكتوريا، فيما حلّت مدينة نيو ساوث ويلز في المرتبة الثانية من حيث قيمة البيع، تليها ولاية كوينز لاند ثم أستراليا الغربية وجنوب أستراليا، وتسمانيا على التوالي.