النباتات المنزلية

بدأت النباتات المنزلية، تطرق البيوت الصغيرة في مطلع السبعينيات تأثرًا بفنون ذلك الوقت. أما الآن فقد أتاح موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" لأصحاب الذوق المختلف، أن ينشروا صور النباتات التي يفضلونها، ولذا يتوقع أن يكون نبات الصبار هو النبات الأكثر اقتناءً لعام 2017. ويعدّ نبات الزينة الصناعي "ايكيا" نباتًا مناسبًا، لتزين المنازل الصغيرة والأماكن المغلقة، بوجه عام. ويكثر الطلب عليه بنسبة 52% من أصحاب المنازل والبيوت، لتنقية الهواء داخل المنزل والأماكن المغلقة.

النباتات الجديدة

ويبحث أصحاب الحدائق في عام 2017 على أصناف من النبات يتحمل التقلبات الجوية المختلفة، وقصاري الزرع ذات الأشكال الجميلة. ويتوقع أن يكون عام 2017 عام زهرة "الزينيا" ونبات الفول. ويتوقع أن يكثر الطلب على نبات البكورية الذي ظهر في الحدائق العام الماضي بجانب نبات البيغونيا، ويعتبر هذا النوع من النبات من الأنواع التي تتحمل التقلبات المناخية المختلفة.

أسعار النباتات

يتوقع أن تشهد أسعار النباتات ومستلزمات الزراعة والبستنة ارتفاعًا، بسبب تراجع قيمة الجنيه الإسترليني لليورو والدولار بنسبة 20%، عقب نتائج انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وسيشهد سوق النباتات في عام 2017 تنافسًا شديدًا بين النباتات المحلية والنباتات المستوردة.  وينتاب أصحاب الحدائق والمزارعون قلقًا بالغًا من آثار المبيدات الحشرية التي تضر بالصحة، ويزداد الطلب في السوق على مبيدات بديلة وغير ضارة بالبيئة.

نبات البراسيكا

ويتوقع أن يعم نبات البراسيكا أو الملفوف أو الكُرُنْب الأسواق في عام 2017. ويضم البراسيكا 30 نوعًا من النباتات العشبية الموجودة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا. كما يدخل هذا النوع من النبات في العديد من الأطعمة.

اختلاف الأذواق بين الرجال والنساء

تعتبر النساء أهم زبائن محلات النبات والزهور، حيث يلجأ أصحاب محلات الزهور لحيل أخرى، لجذب المزيد من النساء عن طريق تقديم هدايا وخصومات عند الشراء، حيث تكون الهدايا في الغالب أدوات منزلية. أما الرجال فطلبهم على الزهور والورود قليل جدًا.

المساحات الخضراء وصحة الإنسان

للمساحات الخضراء فوائد عديدة على صحة الإنسان، ويقال إن الأنفاق على الحدائق واستزراعها يخفض تكاليف العلاج والأموال التي تنفق في هذا الصدد. ونشرت دراسة صادرة عن الصندوق الوطني الإنكليزي في يونيو/حزيران الماضي، بأن خفض ميزانيات الحدائق، يأتي بنتائج عكسية وتكلفة أكثر ممن فكرة توفير الأموال.

وتمنح حدائق شيفيلد العامة فوائد صحية، تقدر بنحو 1.2 مليار جنيه إسترليني، وليست مسؤولة عن استهلاك مبلغ 16 مليون جنيه إسترليني، كما هو مبين في سجلات الحكومة. فيحصل المجتمع على منافع صحية تقدر بنحو 34 جنيه إسترليني، على كل جنيه إسترليني ينفق في استزراع الحدائق العامة.

النباتات المخدرة

يتوقع أن يشهد عام 2017 في بريطانيا زراعة نبات الماريغوانا على غرار شقيقتها الولايات المتحدة الأميركية، ويستخدم في زراعته صوب زراعية، وإضاءة خاصة وأسمده صناعية.

التغير المناخي والنبات

يعتبر التغير المناخي المضطرب، من أهم المؤثرات على الزراعة بوجه عامة، وزراعة الحدائق بوجه خاص. ويتوقع أن يشهد العالم موجة من الجفاف، وفق ما نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

زراعة الخضراوات

يتوقع أن يشهد عام 2017، زيادة في زراعة الخضروات في الحدائق المنزلية، كالسلق واللفت وغيرها من الخضراوات التي تزين الحدائق.  

بعض أمراض النبات

يشهد عام 2017 بعض أمراض النبات كسوسة النخيل الأحمر، التي تقضي بالكامل على زراعة النخيل، حيث من الصعب القضاء على هذه الآفة.

الأكل الصحي من الخضراوات

ويتوقع أن تشهد عام 2017 الأطباق حضورًا كبيرًا للخضروات بكافة أنواعها، كما يتوقع أن تستبدل مكونات الطعام الدسمة بمكونات نباتية.

النباتيين

يشهد عام 2017 حضورًا متزايدًا للنباتين الذين يأكلون الخضروات فقط، ويتوقع زيادة أعداد النباتين بنسبة تصل إلى الضعف في بريطانيا، كما ستظهر في المطاعم قوائم أطعمة خاصة بالنباتيين.