لندن ـ ماريا طبراني
يعرف محبو شراء المنازل مدى التأثير الذي يمكن أن يحدث عند قرار شراء أو إيجار منزل، وفي حين أن إنشاء بيئة جميلة يعد أولوية عند شراء المنزل، فإن الكثير ينسى الحفاظ عليه بمجرد الانتقال، ونتيجة لذلك، فإن الآلاف يرتكبون الأخطاء البسيطة في التصاميم ويؤثر ذلك سلبًا على مزاجهم العام على المدى الطويل، ولمساعدة أصحاب المنازل وزيادة معدل السعادة لديهم، هنا بعض النصائح الخاصة بدراسات بشأن كيفية إنشاء منزل سعيد، والابتعاد عن الأخطاء التي يرتكبها الناس.
غرفة المعيشة
يجب اختيار الأرضيات الخشبية وتزين الجدران مع بعض اللوحات؛ لتعزيز المساحة في غرفة المعيشة، ووجدت دراسة أجرتها جامعة بورتسموث، أن الصور القديمة تجعل الناس أكثر سعادة بينما وجدت دراسة أخرى أن الخشب يخفض معدل ضغط الدم.
ويمكن للطرق أن تجعل المطبخ مساحة "أكثر سعادة" تتضمن إنشاء "لوحة امتنان" مع دهان السبورة وخلق نقطة محورية من خلال استخدام جزر المطبخ، ويمكن أن تجعل المطبخ مكانًا أكثر سعادة، حيث وضع لوحة امتنان مع دهنها باللون الأبيض، واستخدام طاولات المطبخ، ويعتمد هذا الأخير على دراسة أجرتها جامعة هارفارد وجدت أن السعادة جاءت من "الروابط القوية" مع الأصدقاء والعائلة لتناولهم على طاولة واحدة، حيث ستساعد إحدى الطاولات العائلة على الالتقاء، وبالتالي تعزيز الروابط الأسرية.
غرفة الطعام
ويمكن تحويل هذه الغرفة إلى مكان ترفيهي، وواحدة من أفضل الأشياء التي يجب القيام بها في هذه المساحة هي إدخال اللون الأحمر لأنه مرتبط بزيادة الشهية وتحفيز المحادثة، كما أن وجود سجادة هي أيضًا فكرة جيدة، حيث تنص قواعد "Feng Shui" على أن السجادة تحت طاولة الطعام يمكن أن تساعد على تعزيز حفلات العشاء والوجبات.
الحمام
ومن المثير للاهتمام، يمكن إضافة نبات اللبلاب إلى الحمام لاستغلال المساحة، ويرجع ذلك إلى قدرة النبات على تصفية المواد الكيميائية من مستحضرات التجميل وجزيئات "المادة البرازية" من الحمام، كما ينبغي على مالكي المنازل أن يراعوا التصميم، حيث توصي المصممة الداخلية نينا كامبل بعدم ظهور المرحاض من الباب، لذلك يجب على الناس بذل قصارى جهدهم للحفاظ على المرحاض مخبأً عن الأنظار.
غرفة نوم
يعد خلق جو من الهدوء والسلام في هذه الغرفة، ويمكن القيام بذلك من خلال استخدام الستائر الثقيلة لجعل الغرفة مظلمة وإبقائها نظيفة ومرتبة من خلال التأكد من أن السرير يرتب يوميًا، وتستند النصيحة الأخيرة على البحث الذي وجد أن البيئة المنظمة "تؤثر على حالتنا العقلية"، وبالتالي فإن أولئك الذين يرتبون فراشهم كل يوم يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة وأكثر نجاحًا من أولئك الذين لا يفعلون.