القاهرة - فلسطين اليوم
غرف نوم الأطفال تحتاج دائمًا إلى بعض التجديد من وقتٍ إلى آخر، كي تواكب التغيُّرات الطارئة على خطوط الموضة أوَّلًا، وتتماشى مع تقدُّم الطفل في السنِّ، وتغيُّر مزاجه واهتماماته ثانيًا، فالطفل قد يسأم من رتابة الديكور، ويجد في نفسه الرغبة في التخلُّص من بعض القطع التي كان يحبُّها، ويبدأ بالبحث عن أخرى جديدة. وفي الآتي، نصائح في الديكور مُتعلِّقة في غرف نوم اطفال، أولاد وبنات:
زاوية في غرفة نوم الطفل تتوسَّطها خيمة، وفي داخلها وسائد وسجَّادة صغيرة من جلد الخروف (تتوافر الأغراض في "إنجلش بلايندز" English Blinds)
• يُفضَّل ترك مساحة معقولة في الغرفة تكون خالية من قطع الأثاث والإكسسوار، ومُناسبة لحركة الطفل ونشاطه ولعبه مع الأطفال الآخرين.
• سلامة الطفل هي أوَّل ما يجب التفكير به عند وضع خطَّة التصميم، وذلك بإبعاد ما يمكن أن يؤذيه، مثل: الزوايا الحادَّة والخامات والأقمشة سريعة الاشتعال والشموع والنباتات السامَّة ونقاط الكهرباء غير الأمينة.
• يُستحسن النظر إلى المستقبل، واختيار قطع الأثاث التي تُناسب الطفل في سنِّ المدرسة حتَّى لو كان دون السنِّ المذكورة، لأنَّه سوف يحتاجها لاحقًا. ويُفضَّل، في هذا الإطار، اختيار قطع الأثاث مُتعدِّدة الوظائف والقابلة للتكيُّف عند الضرورة.
• يجدر الحفاظ على قطع الأثاث والإكسسوار من التلف والكسر، لأنَّها قد تُناسب أي طفل جديد في العائلة، أو من المُمكن بيعها للأصدقاء والمعارف عندما يكبر الطفل ولا يعود بحاجة إليها وشراء غرفة أخرى تناسبه بدلًا منها.
• يُمكن تحويل غرفة الطفل إلى مصدر حيويّ للطاقة والإبداع والخيال الذي لا يعرف الحدود، وهي فرصة لتنمية مواهب ومهارات الطفل الذي ربَّما يكون مشروعًا لفنَّان أو رياضي أو موسيقي أو عالم يستحقُّ أكثر من غرفة نوم رتيبة وجامدة.
• يُنصح بإشراك الطفل في اختيار قطع الأثاث والإكسسوارات التي تتفق وذوقه وميوله، والاستماع إلى رأيه ومناقشة وجهة نظره، وهذه فرصة لبناء الثقة والتواصل ما بين الطفل والأهل.
• مُراقبة نموّ الطفل والزيادة في طوله ووزنه، والتأكُّد من متانة قطع الأثاث وقدرتها على تحمُّل هذه الزيادة، كي لا يُصاب الطفل بالأذى إذا ما انكسر السرير أو الكرسيّ بسبب النموِّ غير المحسوب!
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
تعرف على ألوان غرف النوم في منازل المشاهير
إليكَ10 أفكار لتخصيص خلفية السرير بالنوافذ في غرفة النوم