منزل سامانثا كاميرون

سمحت زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق، سامانثا كاميرون، لمجلة " هاربر بازار" بالقيام بجولة في المنزل الريفي المثالي التي تعيش فيه مع ديفيد كاميرون وأطفالهم، والذي يعتبر "عش الأسرة"، حيث يبدو الكوخ المكان المثالي "للراحة والاسترخاء"، إذ يعج بالألوان المُختلفة والوسائد المبعثرة، بالإضافة إلى الأريكة المصنوعة من الفراء بجانب تلفزيون 40 بوصة، وهو بالضبط المكان الذي يُحب كاميرون التمدد عليه للاسترخاء، وتعتبر رواية Five on Brexit Island، واحدة من أحدث كتبه، وهي عمل ساخر للمؤلفة إنيد بليتون.

وكانت عائلة كاميرون قد اشترت المنزل الواقع في منطقة " كوتسوولدز " في 2001 عندما أصبح النائب عن مدينة ويتني في مقاطعة أكسفوردشير، ودفعوا 650 ألف جنيه إسترليني لمنزلهم الانتخابي، ولكن ارتفع ثمنه فاحتفظوا به بعد أن تنحى عن منصب النائب في العام الماضي، وهو الآن يُقدر بنحو 1.5 مليون جنيه إسترليني.

وقالت سامانثا لـ"بازار هاربر": "بصراحة، المنزل أهمل قليلًا، فالنوافذ متهالكة، ويحتاج السقف لعملية استبدال، ولكنه منزل جميل وهو المكان الذي أنجبنا فيها اثنين من أطفالنا. إنه عش عائلتنا"، ولدى رئيس الوزراء السابق "نانسي، 13 عامًا، وإلوين، 11عامًا، وفلورنسا، 6 أعوام"، وتقضي العائلة فيه عطلة نهاية الأسبوع، ومطبخه مريح جدًا.
 
ولم تفوت سامانثا، التي تحولت إلى مصممة أزياء، فرصة الحديث إلى المجلة لعرض مجموعة ملابسها الخاصة "" Cefinn، حيث تظهر  في صور شخصية أثناء تناول الشاي في الحديقة وترتدي بلوزة الفوال،  وتقول للمجلة: "أردت أن أكون فنانة أو مصممة من سنٍ مبكرة".


وفي عام 2010، عندما كانت حاملًا مع فلورنسا، وكان زوجها يعمل رئيسًا للوزراء، استقالت من منصبها كمديرة إبداعية لمحلات "سميثسون"، وكانت تعمل فقط يومين في الأسبوع، ومع توفر المزيد من الوقت بدأت تأخذ دروس في الأزياء أسبوعية في غرفة الطعام مقر رئاسة الوزراء.

وأضافت زوجة كاميرون: "اشتريت آلة خياطة أساسية ومن ثم بعض الأدوات ودمى خياطة، وعلى مدى بضعة أعوام كنت أقضي الكثير من الوقت مع آلة الخياطة في محاولة لصقل تلك المهارات"، فيما يقول أحد أصدقائها: "كانت تنفق كل وقت فراغها في تلك الغرفة، والاستماع إلى راديو "6Music " وتجريب الأفكار الجديدة".

وكشفت سامانثا أنها سوف تشكل ثيابها من القطن العادي وستحاول الخروج به مع صديقاتها - وأيضًا ارتداه في التجمعات الخاصة، ودراسة للآراء دائمًا، موضحة في المقابلة أن اللباس الجريء والبحري البرتقالي الذي كانت ترتديه عندما استقال زوجها من رئاسة الوزراء بعد أن خسر تصويت بريكسيت كان في الواقع زي "الفوز".

وأوضحت سامانثا: "كنت قد اشتريته للاحتفال بالفوز في الانتخابات لأنها كانت متفائلة، ولكن انتهى بي الأمر ارتداء الزي الخطأ"، مضيفة أن أحد مرشدي الأزياء لها كانت السيدة الأولى الأميركية السابقة ميشيل أوباما، قائلة: "إن ميشيل رائعة لأنها واثقة جدًا ولديها ذكاء وتحب الموضة ".