المغرب من البلاد التي لا تكف عن مفاجأتك بسحرها وخباياها

لا شك أن المغرب من البلاد التي لا تكف عن مفاجأتك بسحرها وخباياها التي تحدث عنها الكثيرون، ولكن هناك تجربة جديدة بها وهي التخييم التي يقدمها منتجع القصبة تامادوت لنزلائه.

يحرص الكثير من المسافرين من جميع أنحاء العالم على زيارة هذا المنتجع الذي يقع في سفوح جبال أطلس على بعد ساعة بالسيارة من مراكش، وهي رحلة تبدو مرهقة بعض الشيء ولكن المكافأة في نهاية المطاف تستحق المغامرة.

ويقع المنتجع على ارتفاع 1350 متر، في سفح الجبل المطل على وادي أسني، ويحاوطها الممتلكات عن طريق الحدائق الوفيرة بالتين والخوخ والجوز والرمان، والسلاحف ومجموعات الفراشات والطيور المندفعة المشعة باللون الأخضر النيون والكوبالت.
 
في هذه الواحة في داخل الأطلس الهادئ، يبدو واضحا أن الأجنحة الفندقية التقليدية ينبغي أن تكون عالية المواصفات على غرار الخيام البربرية المحاطة بالشجيرات، من دون تقديم أي تنازلات في الراحة.


 
وقد أضاف المنتجع حديثا 10 خيام لتوفير متعة التخييم للنزلاء، إحداها يواجه الوادي المشجر أدناه، كما أن كل خيمة مزينة بشكل فردي، ولكنها جميعها تجتمع في الأناقة والفساحة مع فراش كبير الحجم، حمام مستقل، دش قوي. كما يوفر خدمة الواي فاي ونفس العدد الكبير من وسائل الراحة التي تعمل بالطاقة الكهربائية التي توجد في الغرف الفندقية في المنتجع أيضا، مثل ميني بار مجاني، الفراش القوي والتلفزيون. ويتم وضع أحواض المياه الساخنة في الهواء الطلق أمام كل خيمة.
 
على الرغم من أن العديد من الخيام سوف تغري الضيوف لخيمة للبقاء في الموقع طوال فترة إقامتهم، حيث المرافق المجتمعية الشاملة التي توفر خاصية الحميمية. جنبا إلى جنب مع سبا والصالة الرياضية المجهزة تجهيزا جيدا إلى حد معقول (وعلى ما يبدو نادرا ما تستخدم).
 
 وهناك نوعان من الملاعب للتنس وتنس الطاولة، ويوفر المنتجع الاسترشاد المجاني في المناحي العادية والرحلات الجبلية للأكثر طموحا، الرحلات والزيارات إلى القرية. في الطقس البارد، يمكن للضيوف التراجع عن حمام سباحة، والاتجاه لغرفة البلياردو الداخلية ومكتبة مزينة بالتحف وشارة من شبه الجزيرة العربية والشرق الأقصى.
 
أثناء استلقائك على المسبح تجد الموظفون يتوافدون على النزلاء لتقديم أطباق صغيرة من الفاكهة والماء المثلج وعصير البطيخ الطازج. نحو 90 في المائة من الموظفين غير محليين وكل منهم يدرس اللغة الإنجليزية مرتين في الأسبوع.

ولا يقتصر التفاعل على تناول وجبات الطعام في الهواء الطلق، متى تسمح الأحوال الجوية، بل أن المطبخ يقدم أطباق متميزة حقا من الحلويات والأطباق المغربية الأكثر بساطة. إلى جانب عشاء في الهواء الطلق على سطح القصبة حيث التلسكوب رفيع المستوى لمناظر واضحة بشكل مذهل من سطح فوهات القمر.