التصاميم الصديقة للبيئة

كشف خبراءُ ومُصمِّمون معماريون أن 2016 سيكون عام اللون "الأخضر"، في كل شيء ابتداء من قوائم الطعام وحتى المنازل، في أعقاب اتفاقية باريس للمناخ، فمُصمِّمو المنازل والمهندسون المعماريون أثبتوا أن التصاميم الصديقة للبيئة ليست بالضرورة غير أنيقة.

وحدّد مصمم الديكور مانيل غوتيبريز 22 تصميمًا كأفضل أمثلة على العمارة الصديقة للبيئة في جميع أنحاء العالم، ويؤكد " أحرز تقدما كبيرا في استراتيجيات البيئة المستدامة، وأريد أن أكتب كتابا عن أفضلها".

 

وكان ينظر الى المنازل الصديقة للبيئة في وقت سابق على أنها أنماط من خطوط وزخارف مشوّهة، ولكن تُعتبر هذه المنازل أنيقة ومتطورة، فهي تضم فللا واستديوهات بحمامات سباحة من البرازيل، وحظائر كابولي في سوفول، وتشترك جميعها في التزامها بمواد جديدة وخلايا ضوئية وقدرة وكفاءة على العزل.

وليست كل المنازل تعود لأصحاب الملايين، ومبنية على مساحة كبيرة من الأرض، ولكن القائمة تضم منازل من طابق واحد، وأخرى في مركز المدينة مثل هامبورغ أو مدينو هوشي منه، وهي مناسبة في الوقت نفسه للبيئة الحضرية للمدن، وهناك الكثير من الامثلة خارج مراكز البيئة التقليدية في شمال أوروبا وأستراليا، وبدأت الكثير من الشركات بتطوير رسالة البنية المستدامة لنفسها، لتقديم تصورها الخاص في هذا المجال.

وباختصار، على كل شخص أن يفكر في جعل اللون الاخضر بداية له هذا العام، ويشير مانيل "الاستثمار المستدام في الاسكان يعني الحصول على عائد اقتصادي على المدى المتوسط بدل المدى القصير، وانتشار هذا النوع من الهندسة المعمارية يقلل من تكاليف البناء".