يتألف من 37 غرفة بتصاميم مغرية وشهوية
تشتهر العاصمة الفرنسية باريس باختلاف أفكارها وتصاميمها، حتى وصل الأمر إلى فنادقها، بوجود أحد الفنادق الذي يمثل السبع خطايا المميتة، فكل دور يحتوي على غرف مستوحاة تصاميمها من هذه الخطايا، فالأمر لم يكن غريبًا على شانتال توماس، مصممة الملابس الداخلية النسائية، والتي قامت بالتصاميم الداخلية للغرف.
وتحمل تصاميم الغرف الحس المغري، وأحيانا المشاغب والشهوي، حيث صممت 37 غرفة في الفندق، بالملابس الداخلية النسائية لتوماس، التي تشتهر بإبداعات التصاميم البراقة، ولكن يمكن للضيوف اختيار المزاج الذي يريدون استحضاره في الغرفة.
وعند الدخول إلى اللوبي، يبدو وكأنه الجنة التي ترحب بالضيوف، أما الطابق السفلي يحمل عنوان الجحيم.
الألوان الوردي والأسود والجلد والدانتيل، صور الإناث تمثل خطيئة الشهوة، وبعض الغرف تحتوي على بالوعة على شكل قلب، وتصاميم مختلفة على السجادة.
أما لرمز الشراهة، يوضع أبريق الشاي والمصابيح الصغيرة المعلقة فوق السرير المستدير والوسائد على شكل قطع سكر، بالإضافة إلى الحلويات وصناديق الشاي، ولوحات إغراء تزين الغرفة.
أما المال، والذي يعبر عن الجشع، في جدران غرفته تم رسم الدولارات والجنيه والفرنك البلجيكي على الجدران، بالإضافة إلى عملات أخرى، الأثاث يشبه الخزائن التي تحمي الممتلكات الثمينة.
الغضب، غرفته ليست لأصحاب القلوب الضعيفة، حيث الألوان الأحمر والأسود، البنادق على السجادة، وباقي تصميم الغرفة هو استكشاف لنهاية قاتمة لأحد العواطف.
ويأخذ الفخر شكلًا أفخم، حيث الأعمدة الرخامية والتماثيل والبلور والذهب، وهنا يمكن إضافة صفة الغرور.
غرفة الحسد، وهي باريسية بشكل كبير، حيث الأزياء والإكسسوارات والعطور والأحذية والإنارات.
وأخيرًا الحظ السعيد الذي يرغب أي شخص طرق بابه، ويكمن في الكسل، فالغرفة مصممة من البلور والفراشات والزهور، لاستحضار الشعور السلمي المثالي يوميًا.