استراليَة تصمَم منزلها باللون الوردي

استوحت امرأة تدعى كيم وود تصميم منزلها الواقع في غرب أستراليا من منزل الدمية الشهيرة المرعرفة بـ "باربي"، ليصبح اللون الوردي بتدرجاته الصفة الأساسية لمنزلها، وعندما ذهبت لشراء زينة عيد الميلاد لمنزلها، استبدلت طاقية سانتا الحمراء بأخرى ذات لون وردي ناعم.

وبدأت كيم بتزيين منزلها وتحويله الى بيت باربي حقيقي منذ نحو 15 عامًا، وكل شيء في المنزل باللون الوردي من الصالة الى المطبخ وغرفة النوم والأثاث والإكسسوارات، وحتى الغلاية والمحمصة (هدية من زوجاه توني بمناسبة عيد الميلاد).

وأكدت كيم التي تبلغ من العمر 46 عامًا "لقد بدأت عندما كنت بعمر 18 عامًا، عندما اشتريت مروحة باللون الوردي، لقد أحببت اللون الوردي دائما، ونما حب هذا اللون معي حتى حولت منزلي بالكامل باللون الوردي".

وجلبت كيم للاحتفال بعيد الميلاد، المزيد من الزينة الوردية للمنزل مثل الأضواء وشجرة العيد متعددة الألوان، وبدأت في تشرين الاول/أكتوبر بتزيين مدخل منزلها بالأضواء الوردية والبيضاء، مشيرة إلى أنها " سأستمر في تغيير الأشياء من حولي الى اللون الوردي، وسأبدأ بالفعل منذ الان في تزيين المنزل لعيد الحب المقبل، فأنا أحب القلوب".