استقبلت وزيرة السياحة والآثار السيدة رُلى معايعة ممثل هنغاريا لدى دوله فلسطين الدكتور غيزا ميهاليي، وذلك في مقر الوزارة في مدينة بيت لحم .ورحبت الوزيرة معايعة بسعادة السفير الهنغاري في فلسطين واضعة إياه في صورة الوضع السياسي العام وما تعانيه فلسطين وشعبها من اعتداءات إسرائيلية متكررة، علاوة على الجدار والحصار والإغلاقات المستمرة والتي تحد من قدرة الشعب الفلسطيني على العيش بسلام و كرامة في ظل دولته المستقلة .

وتطرقت معايعة للحديث عن الوضع السياحي الفلسطيني، وآخر ما تقوم به وزارة السياحة والآثار للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطيني، وذلك لتحيق نمو في إعداد هذه الوفود وفي نسبة الإشغال الفندقي، مؤكدة ضرورة اشتمال البرامج السياحية الهنجارية على زيارة فلسطين، هذا المقصد السياحي المهم دينيًا وتاريخيًا وعالميًا، حيث سيكون لهذه الزيارات الأثر الكبير على نسب الوفود السياحية القادمة لفلسطين.

وتطرق الجانبان للحديث عن سبل تطوير العلاقات الثنائية المشتركة وسبل النهوض بها لتشمل كافة المجالات وبالأخص المجال السياحي، هذا القطاع والذي يعد أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني الفلسطيني، بالإضافة لسبل بحث تطوير وزيادة أعداد المنح الدراسية الممنوحة لفلسطين، بالإضافة سبل تطوير مشاركة فلسطين في معرض هنجاريا السياحي الدولي.

وتباحث الطرفان سبل تطوير عملية دعم ترميم كنيسة المهد ليشمل عملية التطوير التي ستأتي بعد الترميم الذي يجري حاليًا في هذا الموقع المهم دينيًا وتاريخيًا.

وأكد الدكتور غيزا ميهاليي على ضرورة إحداث شراكة نوعية بين الطرفين في كافة المجالات و منها المجال السياحي، هذا المجال المهم للطرفين، مؤكدًا عمل الحكومة الهنجارية على اشتمال البرامج السياحية على زيارة فلسطين، هذا البلد الفريد على مستوى العالم،و ضرورة مشاركة رجال أعمال القطاع السياحي الفلسطيني في ملتقى رجال الأعمال والذي سينعقد في مدينة بودابست خلال العام القادم.