تزخر إمارة أندورا بأماكن اللهو المغطاة بالجليد الصناعي

تهدِّد موجات الدفء النسبية التي تغزو دول أوروبا رياضة التزلج على الجليد في القارة العجوز، وتأتي فرنسا على قائمة أهم الدول في العالم التي يمكن للسائح أن يتمتع فيها بروعة جمال الثلوج.

ورغم ذلك تستمر الشمس في التألق في فرنسا، ولكن يعد كانون الأول/ ديسمبر الجاري من أكثر الشهور التي تساقطت فيها الثلوج هذا العام، وتشير توقعات خلال عيد الميلاد أنه لا يتوقع تساقط الثلوج كثيرًا خلال هذا الموسم.

وتأتي النمسا في المرتبة الثانية، بحسب قائمة صحيفة "تليغراف" البريطانية، حيث يبقى الغطاء الثلجي هناك رقيقًا، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن التمتع بالجليد هذا الموسم

وفي المرتبة الثالة سويسرا رغم افتقار جبال الألب السويسرية إلى الغطاء الثلجي، ولكن جميع المنتجعات الرائدة مفتوحة ما يمكّن من الاستفادة القصوى بالطبيعة والثلوج

وجاءت إيطاليا في المرتبة الرابعة؛ فمن المذهل الجلوس في شرفة مشمسة تطل على جبال الألب الإيطالية، ولا يتطلب ذلك بالضرورة غطاء ثلجي عميق، وفي عيد الميلاد المجيد ستشرق أشعة الشمس في منتجعات التزلج وسط القليل من الثلوج.

وفي كندا توجد منتجعات كولومبيا والبرتا كبداية ممتازة للموسم الجاري، والتوقعات خلال عيد الميلاد تبدو مثالية لتحقيق أقصى قدر من التمتع بالغطاء الثلجي الجاف العميق
وسادسًا تحل الولايات المتحدة الأميركية؛ حيث الغطاء الثلجي العميق على طول جبال روكي هذا الشتاء.

وفي أندورا توجد منتجعات جبال البرانس التي تصبح في روعتها المعتادة هذا الوقت من العام، ولكن يمكن على كل حال التمتع بأشعة الشمس الدافئة والتزحلق على عدد هائل من أماكن اللهو المغطاة بالثلوج الصناعية.
وفي المرتبة الثامنة جاءت أوروبا الشرقية، التي يوجد بها أماكن التزلج الأكثر ثراءً في القارة.

وتاسعًا الدول الاسكندنافية حيث المنتجعات في جميع أنحاء فنلندا والنرويغ والسويد وكانت في الغالب بعيدة بما فيه الكفاية في الشمال، مما جنبها الجو المعتدل الذي تدفق على أوروبا خلال الأسابيع الأربعة الماضية.

وأخيرًا إسكتلندا التي لا يوجد فيها تقريبًا أيّة ثلوج في أي من مراكز التزلج الخمسة، وهو أمر ليس بمستغرب؛ بالنظر إلى أن كانون الأول/ ديسمبر الجاري كان واحدًا من أقل الأعوام الـ100 الماضية من حيث تساقط الجليد.