القدس المحتلة – وليد أبو سرحان
افتتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مشروع تنفيذ أطول نفق يربط ما بين مدينة تل الربيع تل أبيب الواقعة على البحر الأبيض المتوسط بالقدس المحتلة وسط الضفة الغربية .
وتسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاختصار رحلة السفر ما بين المدينتين من ساعتين إلى 28 دقيقية من خلال الانتقال بينهما بالقطار السريع المار من ذلك النفق.
وحسب مصادر إسرائيلية فإنه من المقرر أن ينتهي المشروع في الربع الأول من عام 2017
وحضر مراسم الافتتاح كلٌّ من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير المواصلات اسرائيل كاتس ومدير "هيئة قطارات إسرائيل" بوعاز تسفرير.
وأكد نتنياهو في الحفل الذي جرى مساء الإثنين أن تدشين النفق في جبال القدس يعتبر اختراقًا و يعبر عن القدرة على الالتزام برؤية طويلة الأمد وتحقيقها بأكملها بصبر ومثابرة وإصرار.
وأوضح أن هذا النفق يضيف ركنًا هامًا وأساسيًا إلى ثورة المواصلات العملاقة التي تحدث خلال السنوات الأخيرة بمبادرة الحكومة في كل أنحاء الدولة.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل فقدت في حوادث السير عددًا أكبر ممن فقدوا في جميع الحروب موضحًا أن السنوات الأخيرة شهدت انخفاضًا حادًا في عدد المصابين والضحايا في حوادث السير وأكد أن السبب وراء ذلك هو التحسين الملموس الذي حدث في الطرقات. رغم تزايد عدد السكان والمركبات.
وأوضح أن الهدف النهائي هو تمكين السفر بشكل سريع وآمن من كريات شمونا شمالًا حتى إيلات جنوبا.
وكشف أن هذا النفق يفيد إسرائيل على الصعيدين العسكري والأمني، واوضح أنهم مصممين على دفع مجالات كثيرة أخرى ،وأوضح أن إسرائيل تعتزم إنشاء سكك الحديدية تعبر نهر الأردن شرقًا.