يبحث السياح عن الكثير من الأماكن المميزة من أجل الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والتسوق والترفيه خلال قضاء العطلة، لكن "فيلا ديناري" التي عكف عليها هيثر وعبد اللطيف لن تتطلب منك سوى 12 دقيقة حتى تشعر وكأنك في المنزل فضلا عن الاستجمام الكامل حيث الفندق الأنيق والمنعزل.

وعند الدخول إلى الغرفة تجد في استقبالك النبيذ المبرد واللوز والزيتون المملح. فـ"الفيلا" تبعد عن صخب مدينة مراكش نحو 20 دقيقة ولكن يشعر معها من في داخلها كما لو أنه يعيش على جزيرة استوائية لما تتميز به من حدائق تلبي الخصوصية مع وجود أشجار الزيتون والدفلي والتين، كما يتوفر أيضًا فراش حديدي مزدوج في الحديقة حول حوض السباحة وهو ما يمنح شعوراً آخر بالتميز.

وجرى تجهيز الغرفة بالكامل بالمنسوجات المغربية اللينة مع بعض القطع الفنية المعبرة عن التراث المغربي، فضلاً عن إمكانية الاستمتاع بالتدليك في حمام "الجاكوزي" على ضوء الشموع. كما تضم الغرف الأقلام والمفكرات من أجل تدوين الزوار لملاحظاتهم وإبداء الرأي في التصميم أو ما يرغبون. وتوفر فيلا "ديناري" أيضاً الهدوء الذي لا يكسره سوى أصوات العصافير. ويتسم هيثر وعبد اللطيف بالكرم الكبير وما قد يأسرك هي القصص التي يروونها عن القدماء في المغرب.

وفي المغرب، يمكن تناول العشاء في مقهى ""The Clock مع الاستمتاع بمشاهد الغروب أعلى الكسبة، كما يمكن أيضاً الذهاب إلى سفوح جبال الأطلس حيث قرية Tahanaout البربرية القديمة وهناك يمكن الاستمتاع بخوض المغامرات من خلال ركوب الدراجات الرباعية وركوب الخيل وركوب المنطاد أو حتى القيام برحلة باستخدام الجمال.