لندن ـ كاتيا حداد
تشتهر قرية خوسيه إجناسيو على ساحل الأروغواي ثاني أصغر دولة في جنوب أميركا، بصيد الأسماك، وتستضيف مياه القرية الصغيرة في كل صيف المشاهير من جميع أنحاء العالم ومليارديرات "البلاي بوي" الذين يقيمون في أكواخ راقية أو فنادق تطل على البحر مع الاستمتاع بالشمس والتخطيط للحفلات التي تعقد في المساء.
وتستقطب القرية في جلسات سرية عددًا كبيرًا من المشاهير أبرزهم المغنية شاكيرا وروني وود، وأصبحت الأوروغواي التي تقع بين البرازيل والأرجنتين محط أنظار المسافرين من الأوروبيين والأميركيين؛ ولكنها تبقى المكان المفضل لقضاء موسم الصيف من جانب سكان أميركا الجنوبية لما تتميز به من رمال ذهبية وأسعار منخفضة.
وتطل الأوروغواي بساحل يمتد بطول 68 ألف ميل مربع على المحيط الأطلسي وفي كل فصل صيف تبقى شواطئ الأوروغواي مكانًا يستقطب البرازيليين والأرجنتينيين ممن يبحثون عن الوجبات الجيدة والاستمتاع بأشعة الشمس، أما في فصل الشتاء تكون الشواطئ مخصصة للأميريكيين والأوروبيين، وقد تم رصد نجمة الأفلام اللاتينية المشهورة تيلينوفيلا وهي تستمتع بالأجواء هناك.
وعلى مسافة تقارب الـ85 ميلًا شرق مونتيفيديو تجد مدينة بونتا دل إستي أو كما تعرف بميامي جنوب أميركا، حيث الفنادق والمطاعم التي تجذب المشاهير والزوار من الفنانين، فضلًا عن وجود منازل عدد من المشاهير في هذه المنطقة التي تعتبر مزار سياحي، من أبرزها منزل دييغو مارادونا وكذلك الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.
وتتميز بونتا دل إستي، بالهدوء الذي يسود المكان، خصوصًا أن مداخل الطرق مغطاة برمال القرية الذهبية، كما تبدو المحلات والمنازل أكثر جمالًا وأناقة، كما تتزين الميادين بالورود، فضلًا عن المباني ذات التصميم الرائع والتي تصلح كخلفية تستخدم لدى مصوري الأزياء في أشهر المجلات.
والفنادق في هذه المنطقة تقع خلف حوائط وأسوار، حيث تفرض طابع الخصوصية في حين تتيح الفرصة لزوارها بإطلالات رائعة على المحيط، لاسيما عبر نافذة زجاجية يمكن الاستمتاع بمنظر الغروب في المدينة مع تناول أفضل أنواع الطعام الذي تجده في أوروغواي المدينة الساحرة.
وفي استناسيا إذا كنت ممن يبحثون عن أكثر من مجرد استرخاء على شواطئ البحر فستجد فيها الفرصة لتمتطي خيلًا من خلال قرى يغلب عليها الطابع الريفي.