الرحلات السياحية الإسرائيلية

قررت سلطات تل أبيب استئناف الرحلات السياحية إلى مصر، بعد أنَّ توقفت منذ ثورة 25 يناير 2011، والتي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.

ووفق الاتفاق المبرم بين تل أبيب والقاهرة، سيصل أول فوج سياحي إسرائيل مع حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يحلّ بداية شهر أبريل/ نيسان المقبل.

وأوضح المنظمون، الخميس، أنَّ الرحلة تم تنسيقها مع السلطات المصرية، التي تعهدت بتأمين السياح الإسرائيليين والعمل على راحتهم.

وبحسب مصادر متعددة، فإنَّ زيارة الإسرائيليين إلى مصر مُنعت منذ العام 2011، في أعقاب ثورة 25 يناير؛ إثر إنذارات عدّة نشرتها هيئة مكافحة التطرف ووزارة الخارجية الإسرائيلية، بسبب الأوضاع الأمنية التي سادت مصر بعد الثورة.

وما زالت الهيئة الإسرائيلية تنشر عبر موقعها أنَّ هناك مخاطر حقيقية تهدد أمن الإسرائيليين الذين يزورون مصر، مضيفة: "لا يزال التطرف مستشرٍ في شبه جزيرة سيناء مما يهدد الإسرائيليين"، ورغم ذلك قرّرت شركات السياحة الإسرائيلية استئناف الرحلات السياحية إلى مصر. 

وصرّحت شركة "أيالا غيؤغرافيت" للسياحة بأنها ستجدد رحلاتها إلى مصر الشهر المقبل؛ لزيارة المواقع السياحية المشهورة في مصر القديمة والحديثة، والتي ستشمل جولات مرتجلة وبحرية في نهر النيل.

وأضاف المرشد السياحي إيلي مالي أنَّ تكلفة الرحلة للفرد الواحد تصل نحو 1800 دولار أميركي، وتشمل الرحلة للإسرائيليين زيارة كنيس بن عزرا العتيق في القاهرة، ومسجد ابن طولون العباسي، ومسجد السلطان حسن المملوكي، وزيارة موقع الأهرام في الجيزة.