تعدُّ زيارة المرشد السياحي جويل أوليسون إلى أحد شواطىء القطب الجنوبي مختلفة، بعدما تمكن من إقامة علاقة صداقة مع بطريق صغير، في لقاء غير عادي، خلال جولة خاصة إلى القارة القطبية.

والتقط أوليسون، البالغ من العمر 41 عامًا، من ولاية كاليفورنيا، الصور الشخصية مع البطريق، مؤكدًا أنه حين يقترب الإنسان من الحياة البرية للحيوانات عليه الانحناء لهم.
وأضاف "إذا اقتربوا منا سيكون الأمر جيدًا، وحينما وجدت البطريق في طريقي فكرت في أن أستلقي على الأرض حتى أظهر صغيرًا أمامه، وأتى أحد الطيور وكان فضوليا بشكل غريب".

واعتبر أوليسون أن البطاريق غالبا ما تكون حذرة، لكن الصغير بدأ في الاقتراب منه وتسلق رقبته، وبدا غير منزعج وهو يضع جناحه على ظهر المرشد السياحي، قبل أن ينزلق مرة أخرى على الشاطىء الصخري ليواصل مهاجمته للقبعة.

وتابع "كلما اقترب مني كنت في حاجة إلى الهدوء حتى لا أخيفه، وكانت البطاريق لطيفة وهى تتمشى وأجنحتها الصغيرة إلى الوراء، وانتابتني مشاعر مختلطة من الرهبة والدهشة، لكن طيور البطريق الكبار بقيت على مسافة، فقط كان الطفل أكثر غرابة ولم أجد عليه أي سلوك عدائي".