مراكش ـ ثورية ايشرم
تعرف المدينة الحمراء منذ بداية شهر آذار / مارس الجاري إقبالًا كبيرًا من طرف السياح من مختلف أنحاء العالم, لا سيما السياح الداخليين, الذين توافدوا على المدينة بشكل كبير وذلك لقضاء أروع الأوقات, وأجملها بين أحضان الطبيعة الخضراء والمميزة ، لا سيما أن مراكش تشهد في هذه الفترة طقسًا رائعًا يتميز بأشعة الشمس الدافئة والذهبية ، وجمالية الطبيعة الخضراء التي تخطف الأنظار وتسلب العقول والقلوب وتجعل المدينة قبلة للسياح الراغبين في الإستمتاع وقضاء أوقات فريدة من نوعها توفرها مراكش وكل ضواحيها الجبلية والطبيعية المتنوعة .
وتوافد على المدينة الحمراء نسبة مهمة من السياح من مختلف المدن المغربية الذين يعتبرونها نقطة التقاء بين مختلف الزوار لا سيما أنها قريبة من المنطقة الجبلية "اوكايمدن" التي تتم في هذه الفترة من كل عام بتساقط الثلوج وارتداء حلتها البيضاء الناصعة التي تحولها إلى وجهة سياحية يقصدها الزوار للإستمتاع والتعرف على جمالية المكان وخصائصه السياحية والطبيعية والإنسانية التي تتنوع وتختلف لتخلق المتعة والتميز لكل الزائرين, لا سيما أن الأنشطة الترفيهية متعددة ومتنوعة ويسهر على توفيرها وتنظيمها مجموعة من العاملين في هذا المجال لخلق أجواء حماسية وممتعة للزائرين الذين يقصدونها من المدن الكبرى والصغرى .
تعتبر مراكش, المدينة السياحية, التي تفتح أبوابها السبعة, في وجه الزائرين على مدى الفصول السنوية, لتستقبلهم بصدر رحب وتوفر لهم كل ما يحتاجونه لقضاء أروع الأوقات, وأجملها والتي تختلف من فصل إلى آخر ، حيث توافد على المدينة في الفترة الأخيرة نسبة مهمة من السياح المغاربة الذين تجدهم يتجولون في أنحاء المدينة باعتماد عربة الكوتشي أو التنقل مشيًا على الأقدام بين أسواقها الشعبية وساحاتها الكبيرة وفضاءاتها الطبيعية وحدائقها الخضراء الخلابة التي تخطف الأنظار ، هذا بالإضافة إلى الإقبال الكبير على الساحة العالمية ساحة جامع الفنا التي قد لا تجد لنفسك فيها مكانا بعد أداء صلاة العصر حيث يوافد عليها الزوار للتعرف على ما تحتويه هذه الساحة من معالم الثقافة التاريخية والتراث اللامادي الذي يخلق الاختلاف ويجعل الزائر يتعرف على مراكش وسكانها وكذا خصائصها المتعددة والمتنوعة التي لا تعد ولا تحصى .