سيتمكن عشاق الرحلات من تجربة مغامرة فريدة من نوعها؛ إذ سيكون باستطاعتهم قريباً عند زيارة العاصمة الفرنسية باريس، النوم تحت الماء وسط أسماك القرش، وذلك عند افتتاح أبواب فندق "أكواريوم دو باريس" للزوار، والذي يقدم أول غرفة نوم تحت الماء في العالم.

وتُغمر الغرفة داخل حوض ضخم في خزان سمك القرش، والذي يعد موطنًا لـ35 سمكة من الحيوانات القاتلة، وسينام النزلاء على عمق 10 أمتار تحت سطح الماء مع زاوية رؤية 360 درجة، وتحتوي على أكثر من ثلاثة ملايين لتر من الماء، ويقدم الحوض فرصة منافسة تبدأ من 11-13 نيسان/أبريل المقبل، في محاولة لإمداد السياح بمعلومات أكثر عن أسماك القرش، والتي يعتقدون أنها حيوانات أسيء فهمها في العالم.

وفي كل ليلة، سيبقى أربعة أشخاص في غرفة النوم، في ضيافة فريد بويل، الذي كسر الرقم القياسي في القيادة الحرة، مصورًا تحت الماء، وهيئة الحفاظ على البيئة للقرش، وسيرحب بويل بالزوار عن طريق أداء رقصة تحت الماء مع أسماك القرش، قبل نقلهم في جولة داخل الحوض مع أحد علماء الأحياء البحرية في المركز لشرح كيف تعيش الحيوانات، ولماذا يساء فهمهم، وأهميتها في النظام البيئي للمحيط.

وستبقى غرفة النوم الغواصة المصممة خصيصًا لحوض السمك والمختبرة في البحر الأبيض المتوسط، بعد مغادرة الضيوف، بوصفها منطقة دراسة لعلماء الأحياء، الذين يؤكدون أن أسماك القرش ضرورية لصحة النظام البيئي البحري، وأنه إذا اختفت ستحدث خطرًا كبيرًا على النظام البيئي في المحيط، لذلك من الضروري القدرة على مراقبتهم من أجل حمايتهم.