القاهرة ـ فلسطين اليوم
بعض الدول أكثر تساهلًا من غيرها فيما يتعلق بالسماح بالتخييم والتنزه سيرًا على الأقدام في الأراضي الخاصة. ولكن في السويد، حق التجوال منصوص عليه في الدستور. حق الجميع المعروف بالسويدية باسم "المانسراتن"، يسمح لجميع المواطنين بالتحرك بحرية في الطبيعة حتى على الممتلكات الخاصة. هذا يعني أنه بالإمكان التوجه إلى غابة كبيرة للتخييم بجانب النار، قبل النهوض للبحث عن الطعام والذهاب للسباحة أو ركوب قارب في أحد الأنهار والبحيرات الكثيرة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي حين أن العديد من البلدان الأخرى في أوروبا، مثل اسكوتلندا والنمسا وسويسرا، تمنح أيضًا حقًا عامًا للتجوال العام، فإن القوانين الإسكندنافية هي من أكثر القوانين ترحابًا بالمتجولين. إلا أن هناك بعض القيود! ففي السويد، من المسموح إشعال النيران في البرية، طالما أنه يتم استخدام الخشب الملقى على الأرض وتتصرف بمسؤولية. ولكن من غير المسموح كسر الأفرع أو قطعها أو الكتابة على لحاء الشجر بشكل عام، إلا إذا كانت ملكية خاصة وأصحابها موافقون.
وفي المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية حيث حيوانات ونباتات معينة محمية، قد يتم تطبيق قواعد أكثر صرامة، على سبيل المثال فيما يتعلق بركوب الخيول أو إشعال النيران. وفي مثل تلك الأماكن من الممنوع بشكل عام قطع التوت والفطر والجوز.
ويمكن لأي شخص يرغب في صيد الأسماك في السويد القيام بذلك أيضا بدون رخصة صيد. ويقول كارل أونديهن من منصة "زر السويد" السياحية، "يمكن فعل هذا مجانًا في أكبر البحيرات: فاترن وفانرن ومالارن وستورسجون وهيالمارين.
وبالنسبة للبحيرات الداخلية سوف تحتاج إلى تصريح صيد يسمى "فيسكيكورت" بالسويدية. ويمكن لقضاة العطلات شراء تصريح لمدة يوم من محطات البنزين أو الفنادق أو عبر الإنترنت مقابل نحو 50 إلى 100 كرونة سويدية (من نحو 5 إلى 10 دولارات). والتذاكر الأسبوعية أو السنوية متاحة.
وبالنسبة لأولئك الذين يحتاجون إلى القليل من التوجيه، هناك دورات للبقاء على قيد الحياة ستعطيك مقدمة عن مصادر الطعام وإشعال النيران أثناء التخييم في البرية. لأولئك الذين يتطلعون إلى التعمق أكثر، هناك أيضًا تدريبات أطول تشمل الصيد باستخدام الفخاخ وصيد الأسماك والتوجه في الغابة.
قد يهمك أيضا :