واشنطن ـ فلسطين اليوم
يصعب التعامل مع رهبة الأماكن الضيقة على الطائرات، ومع الضجيج المستمر، وطلبات المسافرين، إذ إنه من الممكن أن يكون من الصعب تلبية بعض طلباتك، لذا قررت مساعدة المدير الإبداعي في وكالة "Teague"، بيرناديت بيرجر، إيجاد حل لإحدى هذه المشاكل من خلال تغيير مطبخ الطائرة.
ولفتت بيرجير، لـCNN بأن "مطابخ الطائرة هي واحدة من أكثر الأماكن تعقيداً للتصميم، إذ قالت إنها ليست مطبخاً فحسب، بل هي مكتب، ومدخل، ومقراً للنوم، والعمل، وغيرها من الأمور في مساحة صغيرة".
إقرأ أيضـــا: تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة
وبدأت بيرجير في تصور مطبخ طائرة بتصميم مختلف يستطيع حمل كل المنتجات من سماعات الأذن إلى وجبات الطعام، إذ استوحت الفكرة من خزانات شركة أمازون وآلات البيع اليابانية.
وبحسب شرح بيرجير في ملخصها، سيُخزّن ويُسخن الطعام بالنظم الآلية، حيث يمكن فرز وتغليف العبوات المكثفة للأغذية الجاهزة في الجزء السفلي، وبمجرد أن يطلب المسافر وجبته فمن الممكن للأذرع الآلية بأن تحدد مكان الوجبة وتنقلها إلى مرحلة التسخين، ومن ثم إلى مضيف الرحلة.
وإذا كانت طلبات المسافر تتمحور حول تغيير السماعات أو الحصول على وجبة خفيفة، فبإمكانه إذاً الحصول على طلبه من خلال شراء المنتج عبر تطبيق معين على هاتفه الذكي، والحصول عليها من الخزائن المليئة بهذه المنتجات على متن الطائرة.
وقد تظهر هذه الفكرة على أنها فكرة رائعة وسهلة التحقيق، إلا أنها لا تزال فرضية، كما أن اقتراح بيرجير لا يعني بأن وظيفة مضيفات ومضيفي الطيران ستصبح غير ضرورية، بل ستمكنهم من أن يكون لديهم متسع أكبر من الوقت للتعامل مع المسائل الأخرى والضرورية.
وإضافة إلى كون الخزائن المقر الرئيسي للحصول على الوجبات الخفيفة والوسائد، فقد رأى بيرجير أن الخزائن قد تستطيع أن تغير أيضاً الطريقة التي يستهلك فيها الناس المساحة على متن الطائرة.
قد يهمـــــك أيضـــا: مُضيفة طيران تفعل شيئًا مضحكًا ردًا على شكوى راكب