لورا كوينسبرغ

وصلت لورا كوينسبرغ، محررة السياسة في "بي بي سي" إلى مؤتمر المحافظين مع حارسها الشخصي اليوم، وسط مزاعم بأنَّ الشركة تحاول بالكاد إظهار "الحياد".
 
ورافق الصحافية ضابط حماية في تجمع حزب العمال في برايتون الأسبوع الماضي بعد أن عانت من حملة طويلة من الاعتداء من أنصار زعيم حزب العمال، جيريمي كوربين.
 
واستهدف ناشطون يساريون كونسبرغ مع التصيد الخفي لما يدعون أنها تتحيز ضد جيريمي كوربين.
 
وتم تصوير المراسلة، التي وصلت إلى مؤتمر المحافظين في مانشستر صباح اليوم برفقة نفس الحرس الشخصي.
 
بيد أنَّ أعضاء البرلمان قالوا إنهم لا يواجهون نفس التهديدات من الناشطين اليمينيين، وأشار النائب مايكل فابريكانت إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية إما تحاول إظهار "الحياد" أو الاستجابة للشواغل المتعلقة بالاحتجاجات اليسارية خارج المؤتمر.
 
وقال: "كان لدى كوينسبرغ حارس شخصي في مانشستر. فإما أنَّ بي بي سي تظهر الحياد أو التهديد الحقيقي من الزخم في الشوارع".
 
كانت الدمى يوم أمس تتدلى من جسر في مانشستر جنبا إلى جنب مع لافتة تقول "أسقطوا المحافظين".
 
يأتي ذلك في إطار جهود أمنية بقيمة مليوني جنيه إسترليني تشمل تسليح الشرطة للمساعدة في تجنب تكرار المشاهد المروعة التي حدثت منذ عامين حيث كان المندوبون والصحافيون يلقون بيضا عليهم.
 
وأدان مجموعة من النواب البارزين في حزب العمال الاعتداءات العنيفة ضد كونسبرغ، ولكن كوربين واجه انتقادات لعدم القيام بما يكفي لمخاطبة مؤيديه.

وصرح وزير شؤون الظل سابقا بمستوى الكراهية والتهديدات التي تلقتها على الإنترنت. كما انتقد جيس فيليبس، النائب العمالي في برمنجهام ياردلي من يقفون وراء الهجمات الانتحارية.
 
ولكن في حين أن العديد من أعضاء البرلمان أدانوا الإساءات، حاول حليف كوربين الوثيق انتقاد الانتقادات من خلال اقتراح أن اليسار "شيطن" الحدث.
 
ورفض النائب عن دائرة دربي الشمالية، كريس ويليامسون الفكرة القائلة بإلقاء اللوم على مؤيدي حزب العمال.​