الرياض ـ فلسطين اليوم
حديقة عامة في الرياض تجاوز عمرها 64 عاماً، تعتبر الأكبر في المنطقة، وأسست لثقافة الحدائق، و"المذاكرة" خارج المنزل. كما يحيط بها منذ 40 عاماً مرسم فني ومسرح وملعب الزهرة لكرة القدم.ونشرت دارة الملك عبدالعزيز تقريراً يروي قصة بناء حديقة الفوطة الواقعة بشارع الخزان في مدينة الرياض وسبب تسميتها بهذا الاسم.
إلى ذلك أكد الباحث محمد الحوطي أن الحديقة كانت في الأصل نخيلاً للأمير ناصر بن سعود بن فرحان وآل المطير، يحيط به عدد من قصور أبناء الملك عبدالعزيز، مضيفاً أنها أنشئت عام 1377 هـ في عهد الملك سعود بتنسيق من مهندس سوري.
وأضاف الحوطي: "سُميت الحديقة عند بنائها بحديقة الغوطة، تيمناً بغوطة الشام، ثم سميت بعد ذلك بالفوطة، وأصبح هذا الاسم المتداول لها. تبلغ مساحتها 40 ألف متر مربع، وتعد من أكبر وأقدم الحدائق في مدينة الرياض".
كما أشار إلى أن "الحديقة كان يحيط بها في السابق أسوار، وتفتح في الصباح وتغلق في العاشرة مساءً، وكان يأتي إليها عدد من شباب الحارات المحيطة بها للراحة والمذاكرة".
وأبان الحوطي أن الحديقة منذ 45 عاماً كانت تحتوي في الناحية الشمالية على مرسم للفنون، يأتي إليه كبار الفنانين والرسامين، ومسرح ثقافي تقام فيه عدد من الفنون والحفلات والأسابيع الثقافية، إضافة إلى مسجد بني من الحجر الكامل على طراز رفيع وتصميم جميل.
إلى ذلك أوضح أنه في عام 1429هـ أعادت أمانة منطقة الرياض تأهيلها وتأسيسها، حيث أزيلت الأسواق، وأضيف إليها عدد من الملاعب وهيئت لها ممرات، وأصبح يرتادها العديد من الأسر والرياضيين.
قد يهمك أيضا :
استمتع بالطبيعة الخلابة في أجمل الحدائق النباتية في أستراليا