لندن - كاتيا حداد
الخصوصية هي أساس صناعة اليخوت الفاخرة. لذا تأتي الفرصة الموحدة لمشاهدة ذهاب وإياب الروابط الاجتماعية الضعيفة التي تتجسد عندما ترسو اليخوت في عرض "يخوت موناكو".
فخلال الصيف، دشنت شركة "يخوت الشركاء الدوليين (YPI)" للسمسرة والاستئجار، منافستها الافتتحاية للتصوير الفوتوغرافي، حيث دعت شركاءها وعملاءها لتقديم الصور الأكثر جاذبية التي التقطوها في عطلة اليخوت، عندما لم يحز إعجابهم الإرساء المذهل للسفن في ميناء "هرقل" في موناكو وحوله. وقد حصل زائرو العرض على فرصة لزيارة (YPI)، والاطلاع على الصور التي أُرسِلَت إليها من أقرانها.
وبينما جاء موضوع هذا العام "جودة الوقت في البحر"، توفر المداخل نظرة بسيطة على الأقلية المميزة التي تستقل ظهور تلك اليخوت الفاخرة ، وكعضو لجنة تحكيم لهذا العام، ستكون لدي الفرصة لمسح عدد من السفن الرائعة المذهلة التي ستدخل العرض، وليس هذا بالضرورة أن يكون بؤرة اهتمام المشاركين، ومرة بعد أخرى، نؤكد على أنه يجب أن تتجنب الصور التركيز على القارب بدلا من التركيز على المناظر الطبيعية النقية، وأثير العالم تحت الماء، ومشاركة اللحظات الخاصة مع الأهل والأصدقاء.
ولعل النظرة الثابتة لحفظ وإيجار طائرة خاصة أو جزيرة تعده نوعاً من السفة، إلا أن الحصول على ملكية مؤقتة لأحد اليخوت المتميزة على اعتبار أنها أجازة إسراف فاخرة إذا أمكن الحصول عليها، يعرف لدى العالم الطبيعي بأنه أقصى درجات الجمال، حيث يفوز المشتركون في كل منافسة في أربعة مناحي هي: الفن والروح الطبيعة والمناظر الطبيعية الممتعة وأسلوب حياة الإثارة والمغامرة. فتكون لدى كل مشترك البيئة المحيطة التي تجعل لكل نقطة متعتها.
وهنا نعرض لحصول مشتركين الأربعة الفائزين على ما يسمية "مارك دونكان" المدير التجاري لـ(YPI): " تذكيرًا بالخبرات المدهشة التي يمكن أن تستمتع بها على متن يخت"، وهذا الشعور من شأنه أن يبقي محبي الإبحار في انتظار لعرض يخوت موناكو، الذي يفترض اتفاقه معهم قلباً وقالباً.